نجحت الإدارة العامة للمباحث الجنائية ممثلة في إدارة مباحث محافظة الفروانية في إسقاط تشكيل عصابي تخصص أفراده في سرقة المركبات عن طريق الكسر أثناء توقفها في الساحات الترابية المقابلة لسوق الجمعة في منطقة الري ومواقف مستشفيات الفروانية والأميري والصباح ومجمع المحاكم بالرقعي والجهراء وسوق المباركية ومنطقة العارضية الصناعية. قطاع الأمن الجنائي تلقى بلاغات عدة عن السرقات المتكررة، فتم تشكيل فريق من مباحث الفروانية للبحث والتحري اتبع عناصره منظومة العمل الحديثة المعمول بها في قطاع المباحث الجنائية، وبعد جمع الاستدلالات والمعلومات وتكثيف المراقبة توصلوا إلى متهمين اثنين (من جنسية عربية)، وذلك بعد ترددهما على الأماكن التي تقع بها السرقات، مستغلين زحمة المواقف وكثافة الحضور وانشغال قائدي المركبات في قضاء حوائجهم.وبعد المراقبة الدقيقة للمتهمين، تم استيقافهما من قبل رجال مباحث الفروانية وبسؤالهما عن أسباب ترددهما على تلك الأماكن ظهرت عليهما علامات الارتباك والخوف وحاولا الهروب، إلا أن القوة الأمنية سيطرت عليهما واقتيدا إلى مباحث الأندلس، وباستجوابهما عن أسباب استمرار ترددهما على هذه الأماكن اعترفا بارتكابهما للعديد من وقائع سرقة المركبات عن طريق كسر النوافذ وسرقة كل ما هو ثمين، ثم يقومان ببيع المسروقات التي تنوعت ما بين هواتف نقالة وكمبيوترات محمولة وهواتف ذكية وساعات وحقائب وإكسسوارات إلى المتهم الثالث، وأرشدا عنه وعن بعض المسروقات في محل إقامتهما والبقية بمركبة المتهم الثاني.وبمواجهة المتهم الثالث بأقوال المتهمين الأول والثاني، أقر بصحتها، إلا أنه انكر معرفته بأنها مسروقة، وبسؤاله عن المسروقات أفاد بأنه قام بشحن جزء منها إلى بلاده والبقية محتفظ بها في مسكنه في منطقة جليب الشيوخ، وبالكشف عن المتهمين الثلاثة تبين أنهم مطلوبون لإدارة التنفيذ المدني وبعد الحصول على الإذن القانوني اللازم لتفتيش مسكن المتهمين وضبط المسروقات عثر على الأدوات المستخدمة في كسر نوافذ المركبات وعدد من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وساعات اليد وحقائب وأجهزة راوتر وإكسسوارات، وبلغ عدد القضايا التي تم حصرها حتى الآن 17 قضية عن طريق الكسر، وأحيل المضبوطون إلى جهات الاختصاص، وجار حصر قضايا سرقة المركبات عن طريق الكسر والمقيدة ضد مجهول بالتعاون مع المخافر في المحافظات.