مطبَّات عشوائية تحيل المركبات إلى الورش

  • 11/15/2014
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

تعاقب الشركات على تنفيذ المشاريع في حي مخطط الملك فهد بالطائف خلف أعدادا كبيرة من الحفر وأهلك الطبقة الأسفلتية، ما تسبب في خسائر في الممتلكات، حيث يشكو الأهالي من كثرة المطبات التي أدت إلى خلخلة مفاصل السيارات، فيما لا يمر أسبوع واحد إلا ويلجأ قائدو المركبات إلى أقرب ورشة لإصلاحها. وأبدى سكان الحي استياءهم من كثرة الحفريات التي لا تنتهي ما يؤدي إلى إقفال الطرق الرئيسية المؤدية للحي، فيضطر الأهالي إلى قطع مسافات طويلة للالتفاف حول الحي لإيجاد مدخل أو مخرج، مؤكدين تباطؤ الشركات في التنفيذ، ما يضاعف المعاناة، حيث تسير المشاريع بوتيرة بطيئة جدا ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور الجهات المعنية في الرقابة على المشاريع؟ وفي جولة «عكاظ» الميدانية على الحي الذي تكثر فيه التشققات خاصة من الناحية الجنوبية القريبة من الطريق الرابط مع دوار السحيلي، يقول المواطن ناصر الزهراني: يعاني الأهالي من كثرة الحفر والمطبات الصناعية التي يتم عملها بشكل عشوائي وغير مدروس، وذلك عن طريق اجتهاد مواطنين دون النظر لخطورة تلك المطبات التي من شأنها أن تؤدي إلى خسائر مادية كبيرة لقائدي المركبات بعد ارتطامه بها دون علمه، حيث يتم إنشاؤها في أوقات غير رسمية للعمل. ويعرج المواطن أحمد الوادعي من سكان الحي على مشكلة أخرى تخص جسر الجالي بمخطط الملك فهد، لافتا إلى أن تأخر تنفيذه تسبب في زحام كبير في الحي خاصة في أوقات الصباح، فيما أشار المواطن علي الغريبي إلى أن مقاولي الشركات يعمدون إلى حفر الطرق لإثبات شروعهم في المشروع، إلا أن الحفريات مازالت مفتوحة دون تحقيق تقدم يذكر في إنجاز المشروع، ما يؤكد غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية، مبينا أن مدخل الحي من الجهة الجنوبية يشهد الشارع الرئيسي تكسيرا متواصلا للأسفلت ما أدى إلى إقفاله أمام سالكيه، مؤكدا عدم الانتهاء من المشروع رغم مرور وقت طويل على بدء التكسير، فيما تنتشر الحفريات على جانبيه ما يرفع هاجس الأهالي من سقوط الأطفال في إحداها، مطالبا أمانة الطائف بضرورة فرض رقابة مشددة على الشركات وحثها على سرعة تنفيذ المشروع. «عكاظ» حصلت على تعليق من مصدر مسؤول عن شكاوى سكان مخطط الملك فهد، حيث قال: إن العمل جار على قدم وساق في المشاريع القائمة، حيث تنفذ وفق خطط زمنية محددة، مشيرا إلى وجود رقابة وغرامات على المقاولين غير الملتزمين بوسائل السلامة أثناء التنفيذ.

مشاركة :