«الرعاية»: تطوير خدمات صحة الأم طبقاً للمعايير العالمية

  • 3/19/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الدكتورة حصة شهبيك، مديرة صحة الأم والطفل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، «إن برنامج صحة الأم، هو برنامج صحي تثقيفي يركز على صحة المرأة في فترة الحمل وما بعد الولادة. وأضافت، الدكتورة حصة في تصريحات صحافية أمس: «إن هذه الخدمات تقدم في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهي ليست خدمة علاجية فقط، بل تركز على التقييم المستمر والتثقيف الصحي والكشف المبكر لبعض المسببات التي تؤثر على صحة الأم للتدخل العلاجي السريع والمناسب إن وجد، حيث تعتبر هذه الفترة حساسة بالنسبة للأم لما لها من تبعية طويلة الأجل لصحتها وصحة وليدها القادم». وأكدت أن هناك فريقاً متكاملاً يقدم الخدمة بأعلى مستوى، ويتكون من الطبيب والممرضة ومستشارة الأمومة والطفولة، حيث يوجد تنسيق مشترك بينهم لتتبع الحالة وتقديم الخدمة في الوقت المناسب، وبتنسيق مع التخصصات المختلفة الموجودة في المركز الصحي بهدف تقديم خدمة متكاملة بناء على احتياجات الأم والوضع الصحي لها. وتابعت: «الممارسات الحياتية اليومية لها تأثير مباشر على صحة الأم وعلى نمو الجنين في فترة الحمل وبعد الولادة، والتي تجهلها الكثير من الأمهات، لذا فالوعي الصحي بممارسات الحياة السليمة مهمة لضمان صحة أفضل للأم وجنينها». وأشار الدكتور فواز الزوقري، أخصائي طب المجتمع ومسؤول برنامج صحة الحامل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إلى أن دور المراكز الصحية هو تقديم الرعاية الصحية حسب الدلائل الإرشادية للأم الحامل منذ بداية الحمل، التي تشتمل على تقييم الحالة والفحص المبكر للعوامل ذات الأخطار، والمتابعة المستمرة وتقدم الرعاية الصحية ما بين 6 إلى 8 زيارات للمركز، لافتاً إلى أنه يتم تحويل الحالات المستقرة ذات المخاطر المنخفضة في الأسبوع 34 من الحمل إلى المستشفى للمتابعة والتقييم، لضمان ولادة بأقل المخاطر، بناء على اتفاقية مشتركة بين المؤسسة ومستشفى النساء والولادة، منوهاً بأنه تم تسجيل مراجعة أكثر من 15000 من السيدات الحوامل لتلقي الخدمة في المراكز الصحية في سنة 2017. وأوضحت الدكتورة أميمة المحمد، مسؤول برنامج ما بعد الولادة، أن برنامج الأسبوع السادس لما بعد الولادة يهدف إلى أن تحصل كل أم حديثة الولادة على الخدمات التي يقدمها البرنامج، وتقييم الحالة الصحية للأم بعد الأسبوع السادس من الولادة، والتي قد تتأثر خلال فترة الحمل والولادة وتقييم الحالة الفسيولوجية والنفسية للأم (التقييم الإكلينيكي +النفسي)، والكشف المبكر والتدخل العلاجي السريع من الممكن أن يقلل من التأثير السلبي على صحتها مستقبلاً، وبالتالي على الحمل المقبل.;

مشاركة :