اهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الصحي «بوصلة» تحقيق الإنجازات العالمية

  • 3/19/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من قيادات الرعاية الصحية الأولية، أن تصنيف دولة قطر أفضل دولة في منطقة الشرق الأوسط وفي المركز 13 عالميا من حيث الخدمات الصحية التي توفرها، يأتي محصلة لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالقطاع الصحي. وشددوا على أن الفترة الأخيرة شهدت اهتماماً كبيراً بتوفير أفضل الخدمات الصحية لكل من يعيش على أرض قطر، فضلاً عن طرح الكثير من البرامج، والتي كان من شأنها أن تحقيق أهداف الدولة في توفير أفضل أشكال الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على حد سواء. ونوّهوا بأن الحصار لم يؤثر على مستوى الخدمات الصحية التي تقدّمها المؤسسات الصحية القطرية، وهو ما تجلّى من خلال هذا التصنيف، الذي جاوزت فيه قطر دول الحصار، وباتت تنافس كبرى الدول في العالم. وأشاروا إلى أن القطاع الصحي القطري يستعين بأفضل الأجهزة في العالم، مع أفضل الكوادر، والتي تعمل على توفير خدمة متميزة وضعتها بين الأفضل في العالم. ونوّه مسؤولو الرعاية الصحية الأولية بأن الفترة المقبلة ستشهد العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات في القطاع الصحي، من أجل توفير أفضل الخدمات لكل من يعيش على أرض قطر، ولتكون كوادر الرعاية الأولية عند ثقة القيادة الرشيدة في تحقيق المزيد من الإنجازات بما يرفع اسم قطر عالياً. هدى الواحدي: نكرس جهودنا لتوفير أعلى مستويات الرعاية للمواطنين والمقيمين أكدت السيدة هدى الواحدي -المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- أن القطاع الصحي في دولة قطر شهد نهضة كبيرة وقفزات نوعية في شتى ميادينه. وأضافت الواحدي أن الصحة تعد من الجوانب الرئيسية في ركيزة التنمية البشرية، وأن تحقيق التقدم في الرعاية الصحية يعد جزءاً لا يتجزأ من تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرة إلى أن ما وصلنا إليه اليوم من تقدم في هذا القطاع يأتي انسجاماً مع توجيهات الحكومة الرشيدة والسياسة التنموية الشاملة التي أشار إليها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقالت الواحدي إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تكرس جهودها لتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لشعب قطر وكل المقيمين على أرض قطر، من خلال ضمان تلبية احتياجات الأشخاص والعائلات والمجتمعات عن طريق التعزيز المستمر للخدمات، وتقديم الرعاية الصحية، والترويج للثقافة الصحية، والعمل على التطوير والتحديث المستمر لكل خدمات الرعاية الصحية الأولية التي تقدمها المراكز الصحية، وتحسين مستوى الجودة والسلامة. وأشارت الواحدي إلى أن إنجازات القطاع الصحي في قطر متعددة الأوجه، ذلك أن الأمر لا يقتصر على توفير أفضل المعدات في العالم، ولكن يتعداه إلى الكثير من الأوجه، حيث تحرص المؤسسات الصحية في قطر على اختيار أفضل الكوادر، ومن ثم المشاركة في الكثير من برامج التأهيل والتدريب، الأمر الذي يساهم في أن تكون هذه الكوادر عند المستوى المطلوب. وتابعت قائلة إن القطاع الصحي لا يركز على جودة الخدمات في المراكز الصحية والمستشفيات وحسب، بل يمتد إلى التوعية المستمرة لكل من يعيش على أرض قطر، الأمر الذي يساهم في تعريف كل من يعيش على أرض قطر بالممارسات الصحية السليمة، وفي المحصلة يقلل من الكثير من الأمراض غير الانتقالية المعتمدة على تغيير نمط الحياة. وأضافت أن فتح آفاق الابتكار أمام الكوادر العاملة في القطاع الصحي، تمثل أحد الأسباب التي ساهمت في رفعته، حيث تستجيب المؤسسات الصحية في قطر لأي بادرة تساهم في الحفاظ على صحة كل من يعيش على أرض قطر، فضلاً عن الجهد البحثي الذي توليه قطر اهتماماً عظيماً، إذ يأتي في مقدمة أولويات قيادات القطاع الصحي، وحققت فيه قطر إنجازات عظيمة، ساهمت في توفير أفضل الخدمات الصحية. ناصر عبيدان: إنجاز يكلل مسيرة نجاحات القطاع من جانبه قال السيد ناصر عبيدان المدير التنفيذي لمكتب المدير العام في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «نحمد الله سبحانه وتعالى، على أن كلل نجاحات القطاع الصحي في قطر بهذا الإنجاز العظيم، وأن أظهر حجم الجهد الذي تبذله كوادر القطاع، حيث تحرص المؤسسات الصحية على اختيار أفضل الأجهزة، وتستعين بأفضل الكوادر الصحية في العالم، الأمر الذي يسهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية لكل من يعيش على أرض قطر». وأضاف العبيدان: «توجيهات القيادة الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واضحة في هذا الصدد، فثمة اهتمام كبير من قيادتنا بتوفير أفضل الخدمات لكل من يعيش على أرض قطر». وتابع المدير التنفيذي لمكتب المدير العام في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «تحرص الرعاية الصحية الأولية أن تكون البوابة الأولى لكل من يحتاج لخدمات صحية عالية الجودة على أرض قطر، سواء من مواطنين أو مقيمين، دون تفرقة في تقديم الخدمة المتميزة». وأشار عبيدان إلى أن الكثير من العوامل ساهمت في تأهيل القطاع الصحي لأن يكون الأفضل في الشرق الأوسط، فثمة تكامل واضح بين جميع مؤسسات القطاع في قطر، ولينافس كبرى دول العالم، التي تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي. ونوه بأن القطاع الصحي في قطر، كان من بين القطاعات المستهدفة من الحصار الغاشم على قطر، حيث أغلقت منافذ الدواء المتمركزة في بعض دول الحصار، ولكن بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، وحرص دولة قطر على تقديم أفضل الخدمات، وعدم تأثر كل من يعيش على أرض قطر بإجراءات دول الحصار، استطاع القطاع الصحي في الدولة أن يتجاوز الأزمة، وأن يستمر في مسيرة العطاء، الأمر الذي جعله بين الأفضل في العالم، والأفضل في المنطقة. عبد الله المنصوري: نستعين بأحدث الأجهزة في العالم وأكفأ الكوادر قال السيد عبد الله المنصوري، المدير التنفيذي لإدارة الشؤون الإدارية والمالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «حريصون دائماً على أن نقدم أفضل الخدمات الصحية لكافة مراجعي المراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية، وهو ما أهلنا لأن نكون الأفضل في المنطقة، بالشراكة مع إخواننا في مؤسسة حمد الطبية، وغيرها من المؤسسات الصحية في الدولة، والتي قدمت منظومة متكاملة الأركان، كانت محط إعجاب الكثير من المنظمات المسؤولة عن عملية التقييم في العالم». وأضاف: «الكثير من الخدمات حرصنا خلال السنوات الأخيرة على تقديمها، وفق حاجة القطاع، ووفق ما نرتئيه من حالات بصورة يومية، لتتناسب مع حاجات كل من يعيش على أرض قطر، ولتوفر أفضل خدمة لكل مواطن ومقيم في قطر». وأردف المنصوري: «حريصون دائماً على استطلاع آراء الجمهور حول خدماتنا المختلفة، وهو الأمر الذي أهلنا لأن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، والتي تضعنا القيادة الرشيدة أمامها». وتابع السيد المدير التنفيذي لإدارة الشؤون الإدارية والمالية بالرعاية الأولية: «إيماناً بأن القدرات البشرية هي التي تؤهل الدولة لاعتلاء أفضل المراكز عالمياً، كان اهتمام دولة قطر بتوفير كافة الإمكانات للقطاع الصحي، الأمر الذي دفعنا لبذل كل الجهود، وتوفير ميزانيات ضخمة من أجل الاستعانة بأفضل الأجهزة في العالم، إضافة إلى الاستعانة بأعلى الكوادر تأهيلاً وقدرة على توفير الخدمة الأعلى، لذا نجحنا في تحقيق هذا الإنجاز العالمي». وأشار إلى أن تصنيف دولة قطر بين الأفضل في العالم من حيث جودة الخدمات الصحية، والأفضل في المنطقة في هذا المجال، يأتي كثمرة لما قدمته الدولة وكافة أبنائها من حرص على الارتقاء بالقطاع. ونوه بأن الفترة التي أعقبت حصار قطر، شهدت حرصاً كبيراً من كافة العاملين في شتى القطاعات على تحقيق المزيد من الإنجازات، وهو ما تكلل في القطاع الصحي والاستمرار في تقديم الأفضل، دون تأثر بأية مشكلات تحيط بالقطاع. ولفت إلى أن ما حققه القطاع الصحي يمثل إنجازاً مضاعفاً، ففي الوقت الذي يشكك فيه الكثيرون في قدرة قطر على تحقيق الإنجازات في هذا الوقت، استطاع أحد أبرز القطاعات في الدولة أن يستمر في وتيرة العطاء، وأن يقدم أفضل الخدمات لكل من يعيش على أرض قطر، ليكون في المحصلة إنجاز كبير يضاف لسلسلة إنجازات قطر، وهي الدولة التي طالما عرفت بإنجازاتها. وشدد على أن هذا الإنجاز يؤكد قدرة قطر على استضافة أكبر الاستحقاقات العالمية، خاصةً مع قرب استضافة أكبر الأحداث الرياضية في العالم، وهو كأس العالم 2022 الذي تسخر الدولة كافة قدراتها ليخرج بالشكل المشرف لقطر وكل الدول العربية. مسلم النابت: عازمون على تقديم الأفضل دائماً لمراجعينا قال السيد مسلم النابت، مساعد مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للشؤون المالية والإدارية، إن القطاع الصحي في قطر، في مقدمة أولويات القيادة الحكيمة، وأن قيادات وكوادر القطاع تتعامل على هذا الأساس، فمسؤولية كبيرة تقع على كاهل كل من يعمل في هذا القطاع. وأضاف: «نسعى في الرعاية الصحية الأولية، لتقديم أفضل الخدمات الصحية، وطالما كان هدفنا مقارنة ما نقدمه من خدمات بأفضل الخدمات في العالم، وهو ما أهلنا لتخطي كافة العقبات، والانطلاق لآفاق أرحب من الإنجازات، فكافة الصعوبات تذلل أمام القطاع المنطلق بصورة كبيرة». وأشار النابت إلى أن احتلال النظام الصحي في قطر المرتبة 13 بقائمة أفضل النظم الصحية في العالم والمرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط بحسب مؤشر ليجاتوم للرخاء للعام 2017 الذي يقوم بقياس وتصنيف الوضع الصحي في 149 دولة، يأتي تكليلاً لما تقدمه الكوادر العاملة في القطاع الصحي. وعن مستوى التجهيز الذي يأتي ضمن النقاط التي يعتمد عليها قياس المؤشر، أكد النابت، أن دولة قطر تأتي في مقدمة دول المنطقة، والتي تحرص دائماً على الاستعانة بأفضل الأجهزة في العالم، الأمر الذي جعل المؤسسات الصحية في قطر تتنافس في توفير أفضل المعدات، بما يتوافق مع احتياجات المراجعين، وفي الوقت نفسه يحقق أعلى مستويات الكفاءة ويضمن أعلى النتائج. وأوضح أن المعدات المستخدمة في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية، تعد بين الأفضل في العالم، فضلاً عن حرص المؤسسة على الاستعانة بأفضل الكوادر القادرة على التعامل مع هذه الأجهزة، الأمر الذي يكفل توافر أفضل الخدمات. وشدد على أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الإنجازات، بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث يحرص سموه دائماً على التأكيد على أهمية الارتقاء بكافة الخدمات. وأشار إلى أن مؤشر ليجاتوم للرخاء، يعتمد في قياس جودة أنظمة الرعاية الصحية في كل دولة، على ثلاثة جوانب رئيسية تشمل الصحة البدنية والنفسية، البنية التحتية للصحة، وتوافر الرعاية الوقائية. وأظهر مؤشر ليجاتوم للرخاء، ارتقاء النظام الصحي في قطر خلال السنوات العشر الماضية، بحيث تقدم من المرتبة 27 عالمياً في العام 2008 إلى المرتبة 13 حالياً، منوهاً بأن قطر بات بها أعلى المقومات، والتي من خلالها تستطيع أن تنافس كبرى الدول المتميزة في القطاع الصحي. وأكد مساعد مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للشؤون المالية والإدارية، على عزم كافة العاملين في الرعاية الصحية الأولية، على العمل من أجل تقديم أفضل الخدمات لمراجعي المراكز الصحية، الأمر الذي يسهم في استمرار وتيرة الإنجاز بنفس المستوى المتميز، ويؤهل القطاع الصحي القطري لتحقيق المزيد من الإنجازات.;

مشاركة :