أكد المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، أن التطبيع مع الاحتلال «الإسرائيلي» هو ثمن حصول حمد بن خليفة على الحكم في قطر.وتابع الهيل، في حواره على شاشة سكاي نيوز، مساء أول أمس السبت، أن وزير الخارجية القطري الأسبق حمد بن جاسم كان يعمل منذ عام 1994 مع اللوبي اليهودي في أمريكا، وقدم الكثير من الوعود لتلك الجهات أنه بمجرد حصولهم على الحكم في قطر سيبدأون في التطبيع الفوري والعلني مع «إسرائيل».وبدأت العلاقات العلنية بين «تل أبيب» والدوحة عام 1996، عندما افتتح مكتب التمثيل التجاري «الإسرائيلي» في قطر.وكان المتحدث باسم المعارضة القطرية يعلق على تصريح وزير التعاون الإقليمي «الإسرائيلي» تساهي هنغبي، الذي قال فيه إن الدوحة تعزز علاقاتها مع «إسرائيل».ولفت الهيل إلى أن نظام حكم حمد بن جاسم وحمد بن خليفة في قطر مبني على اللوبي الصهيوني الموجود في أمريكا، مشدداً على أن حاكم قطر السابق حمد بن خليفة اعترف بذلك في تسريبات له مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي؛ حيث قال: «إن العلاقات مع اللوبي الصهيوني تخفف كثيراً من الضغوط عليهم في قطر».وأكد أن الشيخ خليفة آل ثاني الذي انقلب عليه ابنه العاق حمد عام 1995 كان ضد التطبيع مع «إسرائيل»، ومعظم الشعب القطري ضد التطبيع.وشدد على أن الشعب القطري يعرب عن رفضه لاستقبال الوفود «الإسرائيلية» في الدوحة، لكن الحمدين لا يصغيان لهذه الآراء، بل يسعيان لترسيخ حكمهما، سواء عبر التطبيع مع «إسرائيل» والترويج للأجندة الصهيونية.وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية: إن الحمدين ما زالا يحكمان قطر، وتميم بن حمد مجرد واجهة، مدللًا على ذلك بظهور حمد بن جاسم في الإعلام عندما تورط الشيخ تميم في بعض الملفات.وأضاف الهيل بأن قناة الجزيرة تستقبل المسؤولين الإسرائيليين، وتروج للحوار مع الإسرائيليين كجزء من الصفقة بين قطر وتل أبيب.ومنذ عام 2006 يعمل النظام القطري بشكل سري مع «إسرائيل»، كما أنه يعمل على أن يثبت أركان حماس في غزة؛ لكي يلعب دور الوسيط في وقت الأزمات، وفق المتحدث باسم المعارضة القطرية.وكان الهيل، قد كشف في وقت سابق، أول أمس السبت، عن معلومات خطيرة من داخل قطر، تؤكد تخطيط نظام الحمدين لتخديره واختطافه ووضعه على متن طائرة مباشرة ونقله إلى الدوحة.
مشاركة :