فرضت بلدية غرب الدمام غرامات فاقت قيمتها مليون ريال على لصوص الرمال خلال النصف الأول من العام الهجري الحالي، إثر 42 حملة نفذتها خلال هذه الفترة، ضبطت من خلالها 342 معدة من شاحنات وشياول مخالفة، منها 41 شيولاً تم حجزها. وأوقفت البلدية بالتعاون مع إمارة المنطقة والشرطة وإدارة المجاهدين أخيراً 20 موقعاً في الأراضي الواقعة غرب طريق أبو حدرية، وغرب شمال ضاحية الملك فهد، وشمال طريق الملك فهد باتجاه المطار، وجنوب طريق الدمام - الرياض السريع، ومنطقة التشاليح غرب سوق المواشي المركزي، وجنوب طريق الدمام - بقيق السريع. وقال رئيس البلدية المهندس فيصل القحطاني، إن غالبية مواقع تلك المخالفات خارج النطاق العمراني، إذ بلغ عدد مواقع نهل الرمال في غرب الدمام 20 موقعاً، مؤكداً استمرار حملات ضبط مخالفي نهل الرمال التي تقوم بها البلدية. وأضاف أن البلدية تطبق إجراءات «صارمة» في حق من يتم ضبطهم في عمليات نهل الرمال، وتطبيق أقصى العقوبات والإجراءات عليهم، في خطوة تهدف للحد من نهل الرمال، والتي ينتج منها أضرار اقتصادية وبيئية، وشدد على حجز جميع الآليات المخالفة وعدم الاكتفاء بمدة الحجز السابقة وإبقائها في الحجز وإلزام أصحاب تلك الآليات إعادة تسوية المواقع، إضافة إلى تسوية الأراضي التي تضررت نتيجة نهل الرمال من دون إستثناء، إضافة إلى تطبيق أقصى العقوبات في حقهم . وأضاف القحطاني أنه تم تسوية موقعين والعمل جار على إلزام بقيه المخالفين تسوية المواقع وازالة المخلفات. وشدد على أنه «لن يتم التهاون في رصد وضبط مخالفي نهل الرمال في جميع الأحوال وتطبيق النظام في حقهم». وأكد أن أمانة المنطقة الشرقية «لن تدخر جهداً للحد من ظاهرة نهل الرمال وتجريف الأراضي من المواقع الممنوعة، وتطبيق أقصى العقوبات في حق المخالفين»، مشيراً إلى أنه يجري حالياً العمل والتنسيق مع الجهات المعنية على استمرار الحملات الميدانية في جميع المواقع ومتابعتهم وتكثيف هذه الحملات في فترات مختلفة. من جانب آخر، نفذت بلدية محافظة رأس تنورة حملة بيئية أخيراً، بمشاركة حوالى 150 متطوعاً من الجالية الفيليبينية، شاركوا في تنظيف شاطئ المدينة و المسطحات الخضراء في محيط الكورنيش، ضمن مبادرة مجتمعية نفذتها البلدية. ورفعت البلدية 64 متراً مكعباً من النفايات خلال الحملة، والتي تأتي في سياق مبادرة توعوية لرفع ثقافة ومسؤولية المواطن والمقيم بالمساهمة في استدامة النظافة في الأماكن العامة والحدائق والمنتزهات، ووفرت البلدية أدوات النظافة من أكياس البلاستيك والقفازات، وقدمت الماء والعصيرات للمتطوعين. ويعد شاطئ رأس تنورة من المواقع السياحية المميزة في المنطقة الشرقية. إلى ذلك، شهد مهرجان «موروث الجبيل التراثي» الذي انطلق لخميس الماضي، في كورنيش الجبيل الشمالي حضوراً كثيفاً من الزوار في أيامه الأولى، تفاعلوا مع أركان المهرجان المختلفة والتي جذبت زوار المهرجان خصوصاً من الأطفال والشباب، والذين شاهدوا صوراً حية من قصص وحكايات قديمة من كبار السن ووصفهم الحياة في الماضي وسبل العيش التي كانت.
مشاركة :