رام الله - وكالات: أكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات أن المطلوب من كل القوى الفلسطينية أن تتخذ موقفًا شجاعًا برفض أي دعوة لعقد المجلس الوطني لتكريس حالة الانقسام، والعمل على إعادة بناء الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية. وطالب سعدات في مقال له أمس، بالدفع نحو الالتزام باحترام قرارات واتفاقات الإجماع الوطني بما يؤسّس لعقد المجلس الوطني تحت مظلة فلسطينية جامعة تترجم اتفاق القاهرة وتستجيب لاستحقاق المرحلة الوطنية الراهنة. وشدّد على أن المطلوب في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة التحلي بالحكمة وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أية مصالح فئوية ضيقة، وإعادة الأمل للشعب حصان الرهان المجرب في أي مواجهة وطنية أو قومية. وقال إن النجاح في تحشيد عناصر قوتنا الوطنية يشكّل المقدمة الضرورية لرصّ صفوف الأمة في معركة إفشال وهزيمة صفقة القرن.
مشاركة :