الدوحة - الراية: اختتمت بورصة قطر تعاملات أمس على تراجع بعد أن تغلّبت عمليات البيع على عمليات الشراء، وأدّت ضغوط البيع خلال جلسة أمس إلى انخفاض المؤشر بنحو 44.9 نقطة بما نسبته 0.51%، وأغلق عند مستوى 8802.8 نقطة، بعد أن تمّ تداول 43 سهماً من الـ45 شركة المدرجة، حيث ارتفعت أسهم 24 شركة، بينما تراجعت أسهم 18 شركة أخرى، واستقرّت أسهم شركة واحدة عند مستوى إغلاقها السابق. وجاء تراجع السوق أمس بضغط من عمليات جني أرباح نفّذها المُستثمرون، وقد حاول المؤشّر تعويض بعض الخسائر في النصف ساعة الأخيرة إلا أنه ما لبث وتراجع مرّة أخرى، ورغم عمليات جني الأرباح، هذه فما زالت موجة من التفاؤل تسيطر على أوساط المُتعاملين وخبراء البورصة بقدرة مؤشّر السوق على عودته إلى ساحة الارتفاعات مرّة أخرى الفترة المُقبلة، مدعوماً بالعديد من الأنباء الإيجابية عن صحّة السوق القطري بالإضافة إلى نتائج الشركات السنوية. وعلى صعيد أداء القطاعات، فقد سجّلت تبايناً في الأداء، حيث ارتفع قطاع العقارات بنسبة 2.3%، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.505، وصعد قطاع الخدمات بنحو 0.43%، كما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.37%، بينما تراجع قطاع البنوك بنحو 1.4%، وانخفض قطاع النقل بنسبة 1.35، وتراجع أيضاً قطاع التأمين بنسبة 0.19%. وشهدت جلسة أمس انخفاض التداولات مقارنة بالجلسة السابقة، حيث سجّلت قيم التداول نحو 315 مليون ريال، بعد تداول ما يقارب 11.8 مليون سهم توزّعت على 3788 صفقة، مقارنة بتداول 1.04 مليار ريال في الجلسة السابقة من خلال تداول 34.4 مليون سهم توزّعت على 8848 صفقة. من ناحية أخرى، تراجع مؤشّر الريان الإسلاميّ بنسبة 0.35% وأغلق عند 3588 نقطة، كما انخفض مؤشّر قطر لجميع الأسهم بنحو 0.21% ليصل إلى 2533 نقطة. وقالت أوساط مالية متابعة للسوق إن انخفاض قيم وأحجام التداول الفترة الحالية، يرجع بالأساس إلى توقّف عمليات المضاربة التي كنا نشهدها، وهذا يرجع إلى عزوف المُضاربين عن الدخول إلى السوق الفترة الحالية انتظاراً لمعرفة اتجاهات السوق المستقبلية. حيث فرضت حالة الترقب نفسها على المضاربين في ظلّ انعدام المحفزات الفترة الحالية.
مشاركة :