وسع برشلونة فارق الصدارة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إلى 11 نقطة، عقب فوزه على ضيفه أتليتيك بيلباو (2-صفر) سجلهما باكو ألكاسير وليونيل ميسي في الشوط الأول اليوم (الأحد). وشارك ألكاسير كأساسي بدلاً من لويس سواريز، وسجل أول أهدافه في ثلاثة أشهر ليضع برشلونة في المقدمة، بعد ثماني دقائق من البداية بعد تمريرة من جوردي ألبا واختراق لميسي من الناحية اليسرى. وسجل ميسي قائد الأرجنتين للمباراة السادسة على التوالي في كافة المسابقات ورفع رصيده إلى 25 هدفا في الدوري، عندما ضاعف النتيجة بعد نصف ساعة من البداية بتسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء. ويتصدر الفريق الكاتالوني المسابقة برصيد 75 نقطة، متقدما بفارق 11 نقطة على أتليتيكو مدريد، أقرب منافسه الذي سيلعب مع فياريال اليوم، بينما يستضيف ريال مدريد حامل اللقب منافسه جيرونا. وافتقد برشلونة لاعب الوسط المؤثر سيرغيو بوسكيتس للإصابة، ومع ذلك ظهر بشكل رائع في الشوط الأول الذي كان يمكن أن ينهيه بنتيجة أكبر، حيث سدد لاعب الوسط البرازيلي فيليب كوتينيو مرتين في إطار المرمى ورد القائم محاولة لمواطنه باولينيو. وتراجع برشلونة، متصدر الدوري من دون خسارة، في الشوط الثاني وسمح لمنافسه في الدخول لأجواء المباراة، لكن على رغم المحاولات على مرمى أصحاب الأرض، إلا أن بيلباو نادرا ما تسبب في متاعب لمارك أندريه تير شتيغن حارس النادي الكاتالوني. وفي وقت سابق اليوم تعرض أشبيلية لانتكاسة بعد فوزه على مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا بخسارته (2-1) أمام ليجانيس. وتأهل أشبيلية، الذي خسر للمرة السادسة في 12 مباراة بالدوري تحت قيادة فينشنزو مونتيلا، إلى دور الثمانية لدوري الأبطال للمرة الأولى عقب فوزه (2-1) على يونايتد في أولد ترافورد الثلثاء الماضي. لكن أشبيلية وجد نفسه متأخرا أمام ليجانيس قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول بضربة رأس من المدافع أوناي بوستينزا. وأجرى مونتيلا ثلاثة تغييرات على الفريق الذي صدم يونايتد، وأشرك وسام بن يدر كأساسي بعدما أحرز هدفين في العملاق الإنكليزي الأسبوع الماضي، لكن فريقه نادرا ما شكل خطورة على ليجانيس. وأضاف المهاجم خافيير إراسو الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 59، وزادت الأمور سوءاً لأشبيلية، بسبب طرد بابلو سارابيا قبل النهاية بست دقائق، بعد حصوله على إنذارين خلال 11 دقيقة.