أندريا زافيراكو لـ «البيان»: الإمارات وفّرت للمعلم جميع سبل الإبداع

  • 3/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رأت أندريا زافيراكو، معلمة الفنون والمنسوجات في مدرسة ألبرتون كوميونيتي، المملكة المتحدة، أن الإمارات توجت المعلم كونه يعد عصب التعليم، وأحد أهم مكونات المنظومة التعليمية، وبه ومعه تتحقق الغايات الأساسية من التعليم، وتوفر له جميع السبل والإمكانات التي تدعم الإبداع والتفكير التحليلي لديه. عزيمة وقالت في تصريح خاص لـ«البيان» إن طريق النجاح لا بد أن تتخلله العقبات، ولكن العزيمة والإصرار يكسرونها ويرسمون ملامح الحياة الجديدة المكلل بالنجاح، ودعت كافة معلمي العالم إلى التنافس على هذه الجائزة كونها تعد من أعظم الجوائز التي كرمت المعلم. وأعربت عن شكرها لعائلتها التي منحتها الدوافع والعوامل المحفزة للاستمرار في دعم الطلبة وفتح قنوات عدة للتواصل مع أسرهم وكسب ثقتهم، واعتبرت أن هذا الدعم ساهم في تتويجها. ويتحدث طلاب زافيراكو نحو 130 لغة، وينحدرون من بعض أفقر العائلات في بريطانيا، وساهم تصميم اندريا على تجاوز المناهج الدراسية التقليدية في منح مدرستها لقب «العلامة البلاتينية للتنمية المهنية» من معهد التعليم، وهي جائزة فاز بها أقل من 10 مدارس بريطانية على مرّ التاريخ. وتعلمت أندريا أساسيات 35 لغة بتحدث بها عدد من طلابها في المدرسة، وتمكنت من التواصل مع الطلاب الذين كانوا مهمشين سابقاً لكسب ثقتهم، وتحديداً عبر التحدث وكسب ثقة الآباء الذين لا يتحدث كثير منهم الإنجليزية. نور مضيء وأكدت على أهمية التعليم كونه النور الذي يضيء الطرقات المظلمة، مشيرة إلى أن مهنة التعليم، هي من أرقى المهن كونها تعد حجر الزاوية الذي تتكئ عليها الدول في تنشئة أجيال من الطلبة المتميزين تعليمياً والمتوازنين سلوكياً، لذا فإن هذه المهنة تعتبر رسالة وأمانة عظيمة قبل أن تكون وظيفة يمارسها الشخص. وسردت قصتها قائلة: «باشرت العمل كمعلمة للفن والمنسوجات وكعضو في فريق القيادة العليا في المدرسة، وكلفت بكسب ثقة طلابي وأسرهم لتحقيق فهم أفضل لظروف الحياة المعقدة التي يعيشونها، ونجحت في ذلك». وقد عمدت أندريا إلى إعادة تصميم المناهج الدراسية في جميع المواد من الصفر بعناية، وعملت إلى جانب عدد مع المعلمين الآخرين لكي تعم المنفعة على جميع الطلاب، ووضعت أندريا جداول زمنية بديلة للسماح بالرياضة المخصصة للفتيات فقط تجنباً للإساءة لبعض المجتمعات المحافظة، ما ساهم في فوز فريق الكريكت للفتيات بكأس ماكنزي.

مشاركة :