عبرت «رابطة دول جنوب شرق آسيا» (آسيان) وأستراليا اليوم (الأحد)، عن «قلق عميق» من تصاعد التوتر، بسبب برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وحضت على نزع دائم للسلاح النووي. وقالت «آسيان» وأستراليا في إعلان مشترك مستخدمتين الاسم الرسمي لكوريا الشمالية: «نحض بقوة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية على الانصياع بالكامل وفوراً لالتزاماتها، بموجب كل القرارات ذات الصلة التي أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». وأضاف الإعلان أن تطوير بيونغيانغ لأسلحة نووية وصواريخ باليستية «يهدد الأمن الإقليمي والعالمي»، داعياً إلى «نزع كامل وقابل للتحقق منه ولا رجعة فيه للسلاح النووي». وقال مكتب الأمن الوطني في كوريا الجنوبية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن خططاً مفاجئة للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قبل أيار (مايو) المقبل، بعدما يلتزم كيم «نزع السلاح النووي». وأشار رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ للصحافيين في سيدني، بعد نشر بيان «آسيان»: «نحن متفائلون بحذر من هذه التطورات»، مضيفاً: «الوضع في شبه الجزيرة الكورية يعد مسألة معقدة، ستحتاج لوقت لحلها ونحن نأمل بأن تسهم هذه الخطوات الأخيرة في التوصل إلى سلام وامن دائمين». وتستضيف استراليا اجتماعات «آسيان»، على رغم أنها ليست عضواً في التكتل المؤلف من عشر دول، في إطار سعيها لتعزيز الروابط السياسية والتجارية بالمنطقة، وسط تنامي النفوذ الصيني. وركزت قمة «آسيان» على تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية بين الدول الأعضاء واستراليا.