شنت مقاتلات إسرائيلية ليل السبت-الأحد غارة على «هدف عسكري» لـ«حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) في قطاع غزة، بعد انفجار عبوة ناسفة قرب الحدود بين القطاع واسرائيل، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال. وأفاد الجيش في بيان بأن «حماس يجب أن تحاسب على كل ما يحصل في وانطلاقاً من قطاع غزة». وحذر البيان من أن «الجيش الإسرائيلي سيواصل التحرك بكل ما لديه من وسائل لضمان أمن المدنيين الإسرائيليين»، من دون إضافة المزيد من التفاصيل. وانفجرت عبوة ناسفة السبت قرب الحدود بين قطاع غزة واسرائيل من دون أن تسفر عن إصابات، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي الذي رد باستهداف موقع لحركة «حماس» التي تسيطر على القطاع. واورد الجيش في بيان السبت أن الانفجار وقع في شمال قطاع غزة وتحديداً في منطقة كانت خالية من أي جندي إسرائيلي. وأضاف أنه «رداً على ذلك، استهدفت دبابات اسرائيلية نقطة مراقبة لحماس». وقالت مصادر فلسطينية ان رد الجيش الاسرائيلي اسفر عن إصابة شخص بجروح طفيفة. والخميس، انفجرت عبوتان ناسفتان على الحدود ورد الجيش الاسرائيلي ايضا باستهداف مواقع للحركة. ولم تتبن اي جهة هذه التفجيرات، لكن اسرائيل تحمل «حماس» مسؤولية ما يحصل في قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية ان رد الجيش الاسرائيلي اسفر عن اصابة شخص بجروح طفيفة. وأكدت أن الجيش «أطلق أربع قذائف نحو أراض زراعية، وممتلكات المواطنين قرب منطقة الطاقة شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح متوسطة، وإلحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين». ونقل موقع «عرب 48» عن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة، أن «فلسطينياً أصيب بجروح متوسطة نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة غزة»، مضيفاً أن «سيارات الإسعاف نقلت المصاب إلى مستشفى دار الشفاء غربي مدينة غزة». وكانت عبوتان ناسفتان على الحدود انفجرت الخميس الماضي، ورد الجيش الاسرائيلي ايضا باستهداف مواقع لـ «حماس». وتم التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة «حماس» في آب (اغسطس) 2014 بعد حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة استمرت 50 يوماً. وتسيطر حركة «حماس» على القطاع منذ 2007. وتحاصر اسرائيل القطاع منذ العام 2006، وشددت حصارها عليه بعد سيطرة حماس. ومنذ العام 2008، شنت اسرائيل ثلاث حروب على قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليوني شخص.