قرر حارس المرمى التونسي فاروق بن مصطفى فسخ تعاقده مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب نهاية شهر مارس الجاري؛ بسبب تأخر حصوله على مستحقاته المالية من إدارة النادي. وأفادت صحيفة "الرياضية" في تقرير لها الأحد، أن حارس المرمى التونسي سيطلب فسخ عقده مع ناديه نهاية مارس الجاري، في حال عدم تسليمه مستحقاته المالية المتأخرة، بسبب عدم استلامه رواتب خمسة أشهر. وأضافت الصحيفة في تقريرها أن بن مصطفى وضع نهاية الشهر الجاري موعدًا لمخاطبة ناديه للمطالبة بمستحقاته، أو طلب فسخ العقد المبرم بين الطرفين، استنادًا إلى نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يسمح له بذلك، وسط تأكيدات تشير إلى وجود عدة عروض فرنسية، للاستفادة من خدمات اللاعب الذي يرغب في الاستمرار بالدوري السعودي، ويأمل دفع مستحقاته. وكان فاروق بن مصطفى قد خاطب مسؤولي نادي الشباب بصفة ودية، خلال الفترة الماضية للحصول على مستحقاته المتأخرة. ومن جهته، رفض أحمد العقيل رئيس نادي الشباب، التعليق على القضية واكتفى بتأكيده أن الأيام المقبلة ستكشف العديد من الأمور، قائلًا، "لن أتحدث في الوقت الراهن وأفضل تأجيل الحديث إلى بضعة أيام، في إشارة إلى أن لديه العديد من الأمور التي يعمل عليها، ويرغب في كشف تفاصيلها قريبًا.