أعلن روماريو دي سوزا نجم منتخب البرازيل سابقًا، اليوم، ترشُّحه لمنصب حاكم ولاية ريو دي جانيرو، في الانتخابات التي ستجرى في شهر أكتوبر المقبل. وتعاني ريو دي جانيرو من مشكلات كبيرة، وخاصةً العنف المتفشي في شوارعها، كما أن الولاية على حافة الإفلاس، وهو ما دفع روماريو إلى الإعلان عن أن هدفه الأساسي من وراء ترشحه للمنصب هو القضاء على تلك المشكلات. ومن المقرر أن يخوض روماريو الانتخابات تحت راية حزب بودموس الوسطي؛ علمًا بأنه سبق أن خاض معارك ناجحة فيما يتعلق بمكافحة الفساد في عالم كرة القدم. وخلال إعلانه الترشح للمنصب، قال روماريو البالغ من العمر 52 عامًا، إن ريو دي جانيرو عانت طويلًا من العنف، لكن ليس كما تعاني الآن؛ لذلك فإن تغيير هذا الوضع أصبح حاجة ضرورية وعاجلة. واعترف النجم البرازيلي بأنه يفتقد إلى الخبرة المطلوبة كمسؤول، إلا أنه وعد باكتساب هذه الخبرة سريعًا، وبأنه سيقدم كل ما تعلَّمه في حياته من أجل خدمة ريو دي جانيرو. يأتي ترشح روماريو في الانتخابات وسط تحقيقات يخضع لها بشأن احتمال إخفائه أصولًا يملكها، بهدف التهرب من الضرائب، وهو ما قد يؤثر في فرصته في الفوز بالانتخابات.