بعد يوم واحد من هجومه على منتقديه في خطبة ساخرة، خلال مؤتمر صحفي، وجَّه جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، انتقاداته إلى لاعبيه، بعد أداء باهت بالفوز 2-0 على برايتون أند هوف ألبيون في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم باستاد أولد ترافورد أمس. وعلى الرغم من أن مورينيو لم يوجه انتقادات مباشرة إلى فريقه بعد الأداء السيئ في الهزيمة أمام إشبيلية في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، ولا يوم الجمعة عندما دافع عن عمله وشكك في التقديرات المتعلقة بتاريخ وإنجازات النادي؛ فإن غضبه هذه المرة كان موجهًا إلى أغلب لاعبيه. وقال مورينيو لمحطة "بي تي سبورت" التلفزيونية: "لم تعجبني المباراة. أعتقد أننا كنا نستحق الفوز لأنني أعتقد أن المباراة كانت تحت السيطرة في المجمل.. سجلنا هدفين وهم لم يسجلوا، لكننا لم نلعب مثلما أعددت الفريق للعب". واختص مورينيو لاعب الوسط نيمانيا ماتيتش، الذي صنع الهدف الأول لروميلو لوكاكو، وأضاف الهدف الثاني بنفسه بضربة رأس قرب النهاية، بالإشادة ضمن قليلين فقط أبدى رضاه عنهم، فقال إن ماتيتش كان في كثير من المرات جزيرةً من الرغبة والتحكم، محاطةً بالافتقار إلى الشخصية والجودة والرغبة لا بالماء، في إشارة إلى تواضع مستوى بقية اللاعبين. وردًّا على سؤال عما إذا كان شاهد رد فعل إيجابيًّا من لاعبيه بعد خسارة إشبيلية، قال مورينيو: "لم يكن هناك رد فعل منهم جميعًا. كان هناك رد فعل من بعضهم فقط. وسبب انتصارنا هو أن بعضهم كان قويًّا على الصعيد الذهني، وقادرًا على تقديم كرة القدم الجيدة التي نتميز بها". وأبدى المدرب البرتغالي غضبًا بالتحديد تجاه عدم تطبيق ما طلبه من اللاعبين في المران وهو اللعب بطريقة أسرع وأكثر دقة وفاعلية. ومضى قائلًا: "عندما أقضي يومين في العمل على ذلك، وعندما أرى المهاجمين يختبئون وراء المدافعين ولا يحصلون على الكرة بين الخطوط، واكتفاء المدافعين بتناقل الكرة بعرض الملعب، والحاجة إلى 10-12 تمريرة لنقل الكرة من خط إلى آخر؛ فلا بد من أن أوكد أنني أشعر بالإحباط".
مشاركة :