طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الأحد، قطر باتباع نهج جاد للشواغل التي أضرت علاقتها بدول المقاطعة العربية الأربع «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» ودول أخرى عديدة تتخذ الموقف نفسه تجاه الدوحة. وأكد شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، أمس في القاهرة، أن موضوع قطر لا يأخذ حيزًا كبيرًا في المباحثات التي تجري بين الدول العربية.وبشأن وجود اجتماع مرتقب بشأن الأزمة القطرية، قال شكري: «لا أعلم شيئًا عن هذا الأمر». فيما شدد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد على أن العلاقة بين مصر والإمارات والسعودية تزداد قوة، وقال الوزير الإماراتي إن مصر تعافت من أزمات كانت صعبة على كل محب لها، وعلى رأسهم دولة الإمارات. وأكد الوزيران تمسك الدول الأربع بموقفها الثابت بضرورة تنفيذ المطالب الثلاثة عشر من جانب قطر.من جهة أخرى، قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أمس، إنه لا يمكن للدوحة أن تنفي دعمها للإرهاب في ظل تراكم الأدلة والقرائن، مشيرا إلى أن دعم التطرف محور الأزمة.وأكد في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن قطر دفعت ما يتراوح بين 700 مليون دولار إلى مليار دولار إلى مجموعة معقدة من الجماعات الإرهابية، تشمل ميليشيا حزب الله وميليشيا الحشد الشعبي وجبهة النصرة.وذكر في تغريدته «من 700 مليون دولار إلى مليار دولار دفعتها الحكومة القطرية إلى مجموعة معقدة من الجماعات الإرهابية، تشمل حزب الله والحشد الشعبي والنصرة. لا يمكن للدوحة أن تنفي ذلك في ضوء تراكم الأدلة والقرائن. دعم التطرّف والإرهاب محور الأزمة».