صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، دراسة فنية عن شعر الشاب الظريف للدكتور أحمد حلمي حلوة. والشاب الظريف هو شمس الدين محمد بن عفيف الدين سليمان بن على الكاتب التلمساني، وعرف بالشاب الظريف لخفة ظله ولرقته المفرطة مع الدماثة والظرف والتدله في الحب واتقاد جذوته في فؤاده. وقد ترك شعرا دل على ثقافة أدبية ومنهج فى أسلوب الشعر رقيق حتى استحق بذلك لقبه الذى أطلق عليه، وهو شاعر له مكانته بين الشعراء فى القرن السابع الهجرى وقد ولد بالقاهرة سنة 661 هـ عندما كان أبوه كاتبا وشيخا للصوفية بخانقاه الصوفية الكبيرة المعروفة باسم سعيد السعداء. يتناول الكتاب تعريفا للشاعر ودراسات فى شعره فى ثلاثة فصول الفصل الأول يتناول موضوعات شعره وبدأت بالمديح النبوى، ثم الموضوعات الرئيسة وهى الغزل والمدح والوصف، ثم الشعر الاجتماعى ويشمل الإخوانيات ورسائله لوالده وشعر الخمر وموضوعات أخرى مثل الشكوى والرثاء. والفصل الثانى يتناول السمات الفنية فى شعره وتشمل الصور البيانية والتشكيل البديعي والتناص؛ أما الفصل الثالث فيتناول موسيقى الشعر وأهم مظاهر الموسيقى الخارجية متمثلة فى الوزن والقافية.
مشاركة :