كشف فنان الجرافيتي البريطاني المجهول بانكسي، عن لوحة عملاقة له في مدينة نيويورك، مع رسام آخر يدعى بورف، يلفت بها الأنظار إلى سجن الرسامة التركية، زهرة دوغان، في بلادها، حيث يظهر في اللوحة وجه الرسامة وراء القضبان، وآخر القضبان رسم على شكل قلم، وعلى في أسفل اللوحة دعوة إلى الإفراج عنها. وحكم على زهرة بالسجن عامين و8 أشهر لرسمها لوحة لبلدة نصيبين، الواقعة جنوب شرقي تركيا ذات الأغلبية الكردية، وصورت في لوحتها البلدة وقد تحولت إلى ركام خلال المواجهات بين أجهزة الأمن التركية والمتمردين الأكراد، والعلم التركي يلف البنايات المدمرة؛ ونشرت الرسامة لوحتها على مواقع التواصل الاجتماعي ثم اعتقلت وقدمت للمحاكمة؛ ويعتقد أن الرسامة تتقاسم الزنزانة مع 40 سجينة وتتلقى زيارات من وقت إلى آخر.