1 - لا تعطيك التفاهة تأشيرتها دون توقيعك الطوعي على «نموذج» للتبرُّع بعقلك الجاد. 2 - لا تمنحك التفاهة إجازتها الكبرى حتى تتصدق بأوقاتك الثمينة أو غير الثمينة. 3 - لا يمكن لك أن تكون تافهًا دون عنت ومشقة: عنت تعلُّم فنون التفاهة، ومشقة تطبيقها باحترافية أو بدونها. 4 - لا يسعك أن تكون تافهًا دفعة واحدة؛ فثمة مغرضون كُثر، سيشككون بتفاهتك المتقطعة؛ وهو ما يجبرك على معاودة التفاهة كرّة بعد أخرى. 5 - لا ترضى التفاهة منك أن تهمل أطفالها أو أن تغتال أجنتها؛ فكن حساسًا مرهفًا. 6 - لا تقبل منك التفاهة عطاء بلا قلب ناظر وعقل شاكر ولسان ذاكر. 7 - لا ترضى التفاهة عنك حتى تئد عمق السؤال، وتقبره في سطح الجواب. 8 - لا تثق التفاهة بك حتى تمرر أخبارها دونما اجتزاء أو ارتياب. 9 - لا تنيلك التفاهة شرفها دون الدفاع المستميت عنها بكامل قوتك وناقص ضعفك. 10 - حينما تظفر بوسم تافه فلا أحد ينازعك إياه؛ فنم قرير التفاهة. 11 - لا تفتر التفاهة عن ابتسامة في وجهك دون اغتباطك الدائم بإنجازاتها. 12 - لا ترقيك التفاهة في سلمها دون عبوسك المستدام تجاه المسائل الجادة. 13 - لا تستطرفك التفاهة دون حصولك على شهادة الأيزو في تذوق طرائفها، وفي تدويرها لمن تعرف ومن لا تعرف. 14 - لا تصفك التفاهة بالإتيكيت ما لم تمرر تفاهات أصدقائك التي لم ترق لك، كما يمررون تفاهاتك. 15 - لا توثق التفاهة اسمك في سجلها ما لم تشارك في إثراء أدبياتها ولو بالسماجة والوقاحة. 16 - لا تسمك التفاهة بالنبل دون اعترافك بكبار التافهين ومبدعيها، ولو كانوا منتحلين لها. 17 - لا تظفرك التفاهة بلقب مثقف تافه دون إلمامك بتفاهات العالم المتحضر، وتقبُّلك إياها. 18 - لا تحملك التفاهة ما لا تطيق من الملل؛ فجدد حياتك مع مباهج التفاهة. 19 - التفاهة هي «جوهر» التنصل الذكي من تبعات المسؤولية التي تثقل كاهل الجادين الأغبياء. 20 - لا يمكنك أن تكون تافهًا في عيون الآخرين دون أن تكون تافهًا في عيون ذاتك؛ فآمن بتفاهتك.
مشاركة :