سلطان بن سلمان يعلن تسجيل 10 مواقع سعودية بقائمة التراث العالمي

  • 11/15/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، اليوم، عن موافقة المقام السامي الكريم على طلب الهيئة بتسجيل (10) مواقع في قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو خلال السنوات القادمة. وضمت هذه المواقع (الفنون الصخرية في بئر حمى، قرية الفاو بمنطقة الرياض، واحة الأحساء، طريق الحج المصري، طريق الحج الشامي، درب زبيدة، سكة حديد الحجاز، حي الدرع بدومة الجندل، قرية ذي عين التراثية بمنطقة الباحة، قرية رجال ألمع التراثية بمنطقة عسير). ورفع الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحفي بهذه المناسبة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه الموافقة الكريمة التي تأتي في إطار اهتمامه - أيده الله - بالتراث الحضاري الوطني، وعلى الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للجهود والمشروعات المتعلقة بحمايته وتأهيله، انطلاقا من كونها مصدرا رئيسيا لحفظ تاريخ المملكة وإبراز بعدها الحضاري وما تتمتع به من إرث تاريخي هام كمنبع للحضارات المتعاقبة ومحطة رئيسية لطرق التجارة القديمة. ونوه سموه إلى أن هذا التسجيل يمثل جزءًا من مبادرة متكاملة ضمن مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري الذي اعتمده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويشمل منظومة من البرامج والمشاريع لتطوير مواقع التراث الوطني والتعريف بقيمتها التاريخية والمحافظة عليها. وأكد سموه أن الهيئة تسعى من خلال تسجيلها للمواقع الأثرية والتراثية في قائمة التراث العالمي إلى الحفاظ على الثراء التاريخي والأثري والتراثي المتنوع للمملكة، وإبرازه للعالم، وتأهيل هذه المواقع وفقا لمعايير المنظمات العالمية المتخصصة. يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تمكنت من تسجيل ثلاثة مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، اعترافاً بقيمتها الثقافيّة والتاريخيّة والحضاريّة، حيث تم تسجيل موقع الحجر (مدائن صالح) في شهر رجب 1429هـ (2008م)، والدرعية التاريخية في شعبان 1431هـ (2010م)، ثم موقع جدة التاريخية في شهر شعبان الماضي، كما أعلن الأمير سلطان بن سلمان في شعبان عام 1433هـ عن موافقة المقام السامي الكريم على طلب الهيئة تسجيل الموقع الخاص بالرسوم الصخرية في جبة، والشويمس بمنطقة حائل في قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.

مشاركة :