أصبحت أجنحة مهرجان موروث الجبيل مزاراً للأجانب بكافة الإعمار فمنذ انطلاقة مهرجان “موروث الجبيل” في دورته الثانية لهذا العام، وعدسات الجاليات الأجنبية العاملة بمدينة الجبيل والسياح الأجانب لم تتوقف عن التقاط الصور، حيث يتسابقون على الأركان الشعبية ونماذجها التي استوحيت من البيئة القديمة للموروث الساحل الشرقي كما وجدت المهن والحرف الشعبية استحسانهم، مبدين انبهارهم بما شاهدوه في أروقة المهرجان ، فجذبتهم وحظيت بلقطات فوتوغرافية من قبلهم. وقالت انتلا لينار يس (سائحة هندية) وفوتغرافية أنها حضرت خصيصاً لالتقاط بعض اللقطات من مهرجان “موروث الجبيل”، فهو تاريخ يبرز الجانب التراثي والثقافي الذي تحظى به الجبيل بجانب تطورها الصناعي، وبات “موروث الجبيل” محور حديث سكان المنطقة الشرقية منذ انطلاقته ، وهناك “مقتدية بارتوس برتوان” الذي قام بتسليط الضوء على معرض موروث الشرقية في مطلع الستينيات من خلال صور مأخوذة من ارشيف الشركات العاملة بالشرقية. ومن جهته قال العم “ممدوح الخالدي” أن مهرجان “موروث الجبيل” التراث هذا العام شهد جهوداً غير مسبوقة وحضوراً لافتاً من عدة جنسيات ، وشهد مشاركة كبيرة ونسبة عالية من الزوار الذي قضوا أوقات ممتعة في رحلة تراثية بمكان واحد بكورنيش الجبيل.
مشاركة :