مواطن فرنسي يعمل في قنصلية بلاده في القدس أمام القضاء يوم الإثنين، بتهمة تهريب أسلحة من قطاع غزة. وقال جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل (شين بيت) إن الرجل، ويُدعى روماين فرانك، في الثالثة والعشرين من عمره، قد اعتُقل في فبراير/شباط الماضي. ويقول الجهاز إن إحدى وظائف فرانك في القنصلية هي العمل كسائق، وكان يستخدم سيارة تابعة للقنصلية لتفادي التفتيش الأمني، أثناء نقل أسلحة من قطاع غزة إلى الصفة الغربية. ويواجه فرانك اتهامات بتهريب 70 مسدسا وبندقيتين، وهو واحد من تسعة متهمين في القضية. وأفادت التقارير إن فرانك كان يعمل لحسابه الشخصي. كما جاء في التقارير أن فرانك كان يتسلم الأسلحة من فلسطيني يعمل في المركز الثقافي الفرنسي في غزة، ويسلمها لشخص ثالث في الضفة الغربية، على مدار خمس رحلات.اقرأ أيضا: انفجار قرب موكب رئيس الحكومة الفلسطينية عقب دخوله قطاع غزةاقرأ أيضا: مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في عملية دهس بالضفة الغربيةمصدر الصورةShin BetImage caption فرانك استخدم سيارة دبلوماسية لتفادي التفتيش الأمني وتحاول إسرائيل منذ وقت طويل منع وصول الأسلحة إلى المسلحين الفلسطينيين. وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية في تل أبيب لوكالة الأنباء الفرنسية: "نأخذ هذه القضية على محمل الجد، ونحن على اتصال وثيق مع السلطات الإسرائيلية". وخاضت حركة حماس ثلاث معارك مع إسرائيل وأطلقت آلاف الصواريخ والقنابل ضدها. وتفرض إسرائيل ومصر حصارا على غزة لمنع تهريب الأسلحة وهجمات المسلحين.
مشاركة :