تناول السيناريست محمد سليمان عبد المالك، روايات وأفلام التشويق النفسي خلال حلقة اليوم من برنامج "ليل داخلي" على راديو "إينرجي".وقال عبد المالك إن الروائي A. J Finn واسمه الحقيقي دانيل مالوري، كان يكتب تحت اسم مستعار حتى لا يفقد وظيفته كمحرر أدبي بإحدى دور النشر.وأضاف أن روايته "The Woman In The Window" أسلوبها سهل وأحداثها متناغمة، وأن دور النشر دخلت في مزاد على حقوق الرواية التي باعها كاتبها بمليوني دولار، مشيرا إلى أن الرواية حققت نجاحا كبيرا وتم التعاقد على ترجمتها لـ26 لغة قبل صدور الرواية نفسها.وتابع: "رواية The Girl On The Train صدرت عام 2015 للكاتبة باولا هوكنز، وهي أولى روايتها وحققت نجاحا ساحقا منذ صدورها".وأوضح أن روايتها الثانية INTO THE WATER كانت مخيبة للآمال، وتدور في قرية يختفي بها بعض النساء في ضواحي لندن أيضا.وأكد أن هناك رواية تحولت إلى فيلم وينتظر الجميع صدورها في صالات الولايات المتحدة والعالم، وهو فيلم لستيفن سبيلبرج، الذي أصدر هذا العام فيلمه "The Post" لتوم هانكس وميريل ستريب "معمول عشان إدارة ترامب التي تريد التضييق على حرية تداول الملعومات، والفيلم لم ينل تقديرا كبيرا".وأشار عبد المالك إلى أن "سبيلبرج" يترنح بين الأعمال الجيدة والسيئة، وأن فيلمه المنتظر هو "Ready Player One"، "الناس مهووسة بالفيلم، لدرجة أن صدور التريلر تعقبه فيديوهات تحلل تفاصيله".وتحدث أيضا عن فيلمي الإثارة والتشويق النفسي "صمت الحملان"، الذي نجح نجاحا باهرا على مستوى الإيرادات بـ270 مليون دولار عام 1991، وهو بطولة أنطوني هوبكنز وجودي فوستر، مأخوذ عن رواية لتوماس هاريس عن دكتور أمراض نفسية وآكل لحوم بشر في نفس الوقت.وقال إن كريستوفر نولان له أفلام دراما نفسي أيضا، فقبل أن يكتب ويخرج "ميمنتو" أخرج فيلم "Insomenia" الذي يتحدث عن الأرق.