أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن سعادة شعب الإمارات كانت وستظل أولوية قصوى لدى قيادتنا الرشيدة التي تعمل جاهدة للارتقاء بالوطن وتعزيز رفاهية المواطن. وقالت معاليها أن مفهوم السعادة يتجلى بأبهى صوره في رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في أن سعادة المواطن أولوية قصوى وتوجيهات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات في أن كافة السياسات والبرامج والخدمات الحكومية لا بد أن تسهم في صناعة مجتمع إيجابي وسعيد وتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الأفراد والأسر والموظفين وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات. وأضافت معاليها في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف العشرين من مارس من كل عام أن دولة الإمارات ومن خلال قيادتها الرشيدة استبقت العالم بجعل السعادة عنوانا لمواطنيها والمقيمين والزائرين طوال العام، منوهة معاليها إلى أن استطلاعات الرأي السنوية التي تشير إلى تطلع الشباب العربي للعيش في دولة الامارات والتي تحتل في هذه الاستطلاعات وبصفة دورية موقعا يسبق دول كبرى باعتبارها البلد النموذج الذي يطمح الشباب للعيش فيه ويتمنون أن تحذو بلدانهم حذوه في التنمية وضمان فرص العيش والعمل وجودة الحياة إنما يؤكد استشعار الجميع أن الإمارات هي بلد الخير والسعادة ووطن الأحلام الذي يسعى لخير البشر جميعاً. وقالت معاليها إنه إذا كانت نتائج تقرير السعادة العالمي لعام 2018 الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة التي تم الإعلان عنها مؤخراً في روما أظهرت أن شعب الإمارات من بين الـ11 شعباً الأسعد في العالم وفق مؤشر تقييم الحياة بالنسبة للمواطنين فمن المؤكد أن دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تتطلع للمركز الأول الذي وضعناه نصب أعيننا هدفاً لرؤية 2021 ومئوية الإمارات 2071 ونعمل جاهدين على الوصول إليه في مختلف مجالات التنمية. وأضافت معالي الدكتورة أمل القبيسي أن دولة الإمارات التي حافظت على المرتبة الأولى عربياً للعام الرابع على التوالي في مؤشر السعادة ليست وطناً لسعادة لمواطنيها فقط وإنما لجميع المقيمين على أرضها على اختلاف دياناتهم وجنسياتهم وأعراقهم مشيرة إلى أن الإمارات قد حلت في المرتبة التاسعة عشر عالمياً في قياس السعادة لدى المقيمين في مختلف دول العالم خلال الفترة بين عامي 2005 و2019، متقدمة على دول أوروبية عدة مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة، ما يعكس رسوخ التعايش والتعددية والانفتاح وقبول الآخر، التي تمثل في مجملها ركائز حيوية للسعادة في أي مجتمع. وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي إن دولة الإمارات وضعت سعادة شعبها هدفاً جوهرياً للتنمية منذ تأسيس دولة الاتحاد حيث حرص القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على توفير كل مقومات إسعاد شعب الإمارات وذلك قبل أن يندرج هذا المفهوم الاجتماعي/ التنموي ضمن المعايير التنافسية بين دول العالم كما حرصت الدولة على مأسسة معايير السعادة وخططها الاستراتيجية عبر استحداث وزارة للسعادة وأطلقت استراتيجية التنمية والرؤية الاقتصادية لعام 2030 لتكون نهجاً لكل الوزارات والجهات الحكومية للعمل على إسعاد الشعب ورفاهيته.
مشاركة :