ثقافي / وزير التسامح بدولة الإمارات يكرم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدورتها العاشرة

  • 3/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي 02 رجب 1439 هـ الموافق 19 مارس 2018 م واس كرّم معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، اليوم, الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدورتها العاشرة، التي تمنحها الأمانة العامة للجائزة سنوياً للمؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية والشركات. جاء ذلك في حفلٍ خاص بتكريم الفائزين في هذه الجائزة، شمل تكريم معاليه للفائزين بجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر بدورتها الأولى، والتي تستهدف مزارعي نخيل التمر على مستوى دولة الأمارات العربية المتحدة التي تنظمها الجائزة. وقال معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء الجائزة، في كلمته خلال الحفل "إننا ضمن سياق مبادرات التي أطلقتها الجائزة احتفاءً بعام زايد، إننا نعبرُ عن فخرنا واعتزازنا اليوم، في عام زايد، بإطلاق كتاب "عبقرية زايد في الزارعة والبيئة"، وهو أول كتاب موسوعي، يوثق اهتمامات وجهود وإنجازات المغفور له، القائد والمؤسس، في مجال الزراعة والبيئة". وأضاف : "يسرني أن أعلن أيضاً، عن تنظيم ندوة خاصة، عن "زايد والزراعة"، نقدم فيها شهادة مجموعةٍ ممن عاصروا زايد الخير، وعملوا معه في هذا المجال الحيوي، هذا بالإضافة إلى إطلاق مسابقة النخلة بألسنة الشعراء، ومسابقة النخلة في عيون العالم، وإصدار عددٍ خاص، من مجلة الشجرة المباركة. وأوضح معالي المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور جوزيه غرازيانو داسيلفا في كلمته خلال الحفل أن منظمة الفاو قد عقدت أول مؤتمر دولي في شهر مارس/ آذار 2017م، حول موضوع سوسة النخيل الحمراء حيث جمعت هذه الفعالية في روما جميع الأطراف ذات الصلة التي تشارك في مكافحة هذه الآفة، بما في ذلك البلدان الأعضاء، والمجتمع العلمي، وروابط المزارعين، وشركات التكنولوجيا, حيث انبثق من المؤتمر مقترح باعتماد خطة للقضاء تدريجياً على سوسة النخيل الحمراء بناءً على مقاربة تشاركية، تضم في ثناياها مبادئ المكافحة المتكاملة للآفات، والاكتشاف المبكر، ومشاركة المزارعين. وألقى معالي وزيـر الزراعة واستصلاح الأراضي جمهورية مصر العربية الدكتور عبدالمنعم البنا أن التمور تعد من المحاصيل الإستراتيجية في كثير من المناطق المصرية وخاصة في المناطق الصحراوية والواحات مثل الوادي الجديد وسيوه والواحات البحرية وغيرها من مناطق الوادي القديم. وبين أن مصر تمتلك ما يزيد على 14 مليون نخلة مثمرة، وهو ما يجعلها في مقدمة الدول المنتجة للتمور، بنسبة 18% من الإنتاج العالمي، حيث يبلغ انتاجها السنوي حوالي مليون و500 ألف طن من التمور مختلفة الألوان والأشكال والأحجام تؤكل ثمارها رطبة ونصف جافة وجافة, مشيراً إلى أنه ازدادت المساحات المنزرعة بالنخيل في مصر خلال الثلاثين عاماً الماضية، فضلاً عن الزيادة في الإنتاجية لوحدة المساحة، وذلك إدراكاً من أن تطوير زراعة النخيل وصناعة التمور والصناعات الأخرى القائمة عليها وعلى المخلفات الناتجة عنهما تسهم في زيادة الدخل القومي وزيادة فرص العمل للشباب وتوطين الأسر المنتجة في الأراضي المستصلحة حديثاً وتقليل الفاقد من زراعات النخيل والصناعات القائمة عليها واستغلال المخلفات في صناعات بسيطة. // يتبع // 16:43ت م  ثقافي / وزير التسامح بدولة الإمارات يكرم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدورتها العاشرة/ إضافة أولى واخيرةبعد ذلك انطلقت الجلسة الرئيسية للمؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر حيث انفردت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بجلسة خاصة استعرض فيها الدكتور ثائر ياسين تجربة منظمة الأغذية والزراعة في تطبيق نموذج التعاون الدولي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، متابعة لما جرى في اجتماع رفيع المستوى حول إدارة مكافحة سوسة النخيل الحمراء، روما 29 – 31 مارس 2017 جرى فيها عرض أحدث ما توصلت إليه منظمة (الفاو) للسيطرة على سوسة النخيل الحمراء من قبل الدكتور ميشيل فيري. كما استعرض الدكتور موسيس فاجاردو تجربة جزر الكناري، في القضاء على سوسة النخيل الحمراء، في حين عرض الدكتور رومينو فاليرو لتجربة موريتانيا في استئصال سوسة النخيل الحمراء. وعرضت المنظمة العربية للتنمية الزراعية خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر مشروع سلسلة القيمة لنخيل التمر في الدول العربية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، قدمها الدكتور جوزيمو سانتوس روشا، هذا المشروع الذي يهدف إلى وضع خارطة لسلسلة القيمة توضح (الوظائف، أنواع المتعاملين، الارتباط الرأسي، الخدمات المساندة، والبيئة المحيطة). وتحديد ومناقشة نقاط البداية مع إضافة التوضيح على الخريطة وعدد المتعاملين وحجم التعامل وقيم التعامل. وتحديد ومناقشة القنوات الرئيسية مع توضيح أهمية النقص / أو النمو فيها. وإجراء تحليل للهوامش والتسويقية أو القيمة المضافة مع حساب الربحية في حالة توفر التكاليف أو يمكن تقديرها خلال تكاليف الإنتاج على مستوى المزرعة كنقطة بداية لتحليل القيمة المضافة، ويجب أن تتضمن الضرائب والتعريفة الجمركية. واستعرض المركز الدولي للزراعة الملحية بدبي ولأول مرة الخريطة المائية لشجرة نخيل التمر أو ما يسمى بالبصمة المائية لشجرة النخيل، مع تحديد متطلبات المياه الحقيقية التي تحتاج لها شجرة نخيل التمر بالإمارات، قدم العرض الدكتور ستيف جرين، مؤكداً بأن ما قام به باحثوا المركز الدولي للزراعة الملحية في هذا الصدد دراسة الاحتياجات المائية الحقيقية على مدار العام وأن شجرة نخيل التمر لا تحتاج الى هذه الكميات الكبرى من المياه على مدار العام، ما يجعل من بصمتها المائية مرتفعة وذات أثر كبير على مستوى المخزون الجوفي للمياه. حضر الحفل الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عدد من أصحاب المعالي الوزراء ممثلي الدول المشاركة ورؤساء المنظمات الدولية المشاركة ومدراء المؤسسات والهيئات المحلية المختصة ومدراء مراكز البحوث ذات العلاقة، كما حضر ستة وسبعون سفيراً معتمداً لدى دولة الامارات، وحشد كبير من المهتمين والمختصين والأكاديميين ناهز عن 500 باحث ومتخصص بنخيل التمر حضر خصيصاً للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر، وكوكبة من كبار الشخصيات والقيادات في قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي، ومسؤولو الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، إضافة إلى الرعاة والشركاء الإعلاميون وممثلو مختلف وسائل الإعلام. // انتهى // 16:43ت م www.spa.gov.sa/1741696

مشاركة :