ضمن الصربي نوفاك ديوكوفيتش إنهاء الموسم في المركز الأول على لائحة التصنيف العالمي للاعبي للتنس المحترفين بعد أن حقق فوزه الثالث على التوالي في بطولة الماسترز المقامة في لندن على حساب التشيكي توماس برديتش السادس 6 - 2 و6 - 2 أمس في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وهي المرة الثالثة التي ينهي فيها ديوكوفيتش الموسم في صدارة التصنيف العالمي خلال الأعوام الـ4 السابقة (بعد 2011 و2012)، وبات سابع لاعب يحقق هذا الإنجاز. ولن يستطيع السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا والمنافس الوحيد لديوكوفيتش اللحاق بالأخير حتى لو فاز باللقب ثم بكأس ديفيز مع منتخب بلاده (ضد فرنسا). وتأهل فيدرر إلى نصف النهائي بعد أن تصدر المجموعة الثانية بـ3 انتصارات متتالية وسيقابل في دور الـ4 مواطنه ستانيسلاس فافرينكا الثالث الذي سبق أن هزم برديتش قبل أن يسقط أمام ديوكوفيتش. وتصدر ديوكوفيتش، 27 عاما، الساعي إلى اللقب الثالث على التوالي لتكرار إنجاز الأميركي من أصل تشيكي إيفان لندل، والرابع بعد الأول عام 2008 في شنغهاي الصينية، المجموعة الأولى وسيقابل في نصف النهائي الياباني كي نيشيكوري. ورفع ديوكوفيتش سلسلة نتائجه الإيجابية إلى 30 انتصارا على الملاعب المغلقة، وتعود خسارته الأخيرة فيها إلى عام 2012 أمام الأميركي سام كويري في دورة باريس بيرسي، وبات يملك فرصة أن يصبح خامس لاعب يتوج ببطولة الماسترز 4 مرات. وحقق ديوكوفيتش فوزه الـ17 على برديتش (مقابل هزيمتين في بطولة ويمبلدون 2010 ودورة روما 2013) في ساعة و9 دقائق بعد أن كسر إرسال منافسه مرتين في كل مجموعة وتحديدا في الشوطين الأول والثالث في كل منهما. في المقابل، خرج برديتش الذي حقق فوزا واحدا على الكرواتي مارين سيليتش، من المنافسة. وكان فيدرر قد حقق فوزا كاسحا على البريطاني اندي موراي الخامس 6 - صفر و6 - 1 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية. واحتاج فيدرر المتوج بلقب البطولة 6 مرات أعوام 2003 و2004 و2006 و2007 و2010 و2011. إلى أقل من ساعة (56 دقيقة) لتحقيق فوزه الثالث على التوالي بعد أن كان تغلب على الكندي ميلوش راونيتش والياباني كي نيشيكوري. والفوز هو الـ12 لفيدرر، 33 عاما، على موراي في 23 مواجهة مباشرة بينهما وحرمه بالتالي من التأهل إلى نصف نهائي البطولة ومقدما البطاقة الثاني لنيشيكوري المصنف رابعا الذي فاز بدوره على الإسباني ديفيد فيرير العاشر 4 - 6 و6 - 4 و6 - 1. وكان فيرر حل محل الكندي ميلوش راونيتش الذي أعلن انسحابه من البطولة بسبب إصابة في القدم قبل قليل من انطلاق مباريات الجولة الثالثة. وأحرز فيدرر المجموعة الأولى 6 - صفر في 24 دقيقة بعد أن كسر إرسال البريطاني 3 مرات في الأشواط الثاني والرابع والسادس. وكاد السويسري يكرر فعلته في المجموعة الثانية وفاز بالأشواط الـ5 الأولى (كسر إرسال موراي في الشوطين الثاني والرابع)، لكن البريطاني الذي بدا على غير العادة منهكا ومستسلما، نجح في إنقاذ الموقف وتجنب الكسر في السادس ليخرج بشوط واحد من كامل المباراة وهي نتيجة تعتبر نادرة الحدوث بين لاعبين من هذا الطراز. وتعتبر هذه النتيجة هي الأسوأ بالنسبة إلى موراي وهي مماثلة لهزيمته أمام ديوكوفيتش في دورة ميامي عام 2007 (1 - 6 وصفر - 6).