احتفت الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة الأمريكية بالأطباء السعوديين المقبولين في برنامج المطابقة للزمالة الطبية بالبورد الأمريكي لعام 2018، حيث بلغ عددهم لهذا العام أكثر من 85 طبيب وطبيبة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وبرامج الابتعاث من الجامعات السعودية الأخرى، وبهذا الإنجاز تعد المملكة في مصاف الدول العالمية ذات العدد الأكبر من الأطباء الأجانب الدارسين في البورد الأمريكي.وأشار بيان صحفي صادر عن الملحقية اليوم إلى أنه جرى قبول 85 طبيباً وطبيبة في برامج الزمالة (الإقامة) من مجموع حوالي 100 طبيباً وطبيبة تقدموا لمفاضلة القبول، أو ما يعرف ببرنامج المطابقة (الماتش) الأمريكي لهذا العام، إذ يقدر ذلك بنحو 84 في المئة من نسبة الطلبة السعوديين المتقدمين على الاختبارات.وبهذه المناسبة، رفع الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على هذا النجاح وللسنة السادسة على التوالي في تميز المبتعثين السعوديين في برنامج الزمالة الأميركية، وهو نتاج لاستثمار الوطن في أبنائه، ومفخرة وطنية يعكس اهتمام القيادة بصناعة جيل يقود القطاع الصحي".وأوضح العيسى أن احتفالية هذا العام تتزامن مع زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأمريكية، إذ يحظى المبتعثين في أميركا باهتمام بالغ من سموه الكريم، ومتابعة واهتمام معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ما يدفع أداء فريق العمل في الملحقية لتطوير الخدمات وابتكار برامج ترتقي ببرنامج الابتعاث، أبرزها البرنامج المصمم لمبتعثي البرامج الطبية الذي يضم اتفاقية مع 306 جامعات ومراكز طبية ومراكز أبحاث، مشيراً إلى أن ذلك تحقق بتوفيق الله ثم بعمل فريق الملحقية في البرامج الطبية.وأضاف أن "أهم ما يمكن أن نراه مستقبلاً عطفاً على النجاحات التي نلمسها لستة أعوام متتالية، أن الوطن سيحظى بعدد كبير من الأطباء المؤهلين والمتخصصين بدقة في فنون طبية مختلفة، واليوم نحتفل باجتيازهم اختبار المطابقة ونجاهم في بداية الدراسة للزمالة الطبية، وقريباً إن شاء الله نحتفل بتخرجهم وعودتهم إلى ارض الوطن للاسهام في تنميته والمشاركة في تحقيق رؤية المملكة لعام 2030".
مشاركة :