استطاع فريق من علماء الآثار العثور على أقدم آثار للحمض النووي للإنسان، بجهود من علماء من جامعات مغربية وألمانية وبريطانية. وعثر الباحثون على أقدم آثار للحمض النووي التابع للإنسان العاقل في شمال المغرب، وذلك في مغارة معروفة بغار الحمائم، بالقرب من قرية تافورالت، بحسب مجلة "ساينس" العلمية.وقالت سارة تيشكوف، عالمة الوراثة التطورية بجامعة بنسلفانيا، إن النتائج مذهلة حقا..إنها مفاجأة أخرى من الحمض النووي (دي إن أيه) الذي يبين أن شمال أفريقيا كانت تعد بمثابة ملتقى طرق مهم لمدة أطول مما نظن". وظهر أن الأيبيروموريسيين، الذين تم اكتشاف رفاتهم، لهم روابط جينية مع شعوب الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل دقيق، وتبين أنهم يتشاركون ثلثين من أصلهم الوراثي مع النطوفيين، الصيادون الذين عاشوا في الشرق الأوسط قبل 11000 سنة، بينما يتشاركون ثلثا واحدا مع شعوب أفريقيا جنوب الصحراء، أي أسلاف شعوب غرب أفريقيا ومنطقة هازدا بتنزانيا الحاليين.
مشاركة :