ثمن الدكتور يسرى جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، مدير مركز الفكر الأشعري بمصر، جهود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على عمله الدؤوب وإخلاصه لإنشاء مركز في موريتانيا، وذلك من أجل التصدي لكافة الأفكار المختلفة لمنهج الأزهر ومعالمه سواء كانت متشددة باسم الإسلام أو متحللة منه كالتيارات العلمانية والحدثية وغيرها.وقال "جعفر" فى بيان له: إن مركز الإمام الأشعري المزمع تدشينه فى موريتانيا ينتهج نفس فكر المركز الذى أمر شيخ الأزهر بإنشائه كإحدى الهيئات التابعة بمشيخة الأزهر الشريف.أوضح "جعفر"، أن المركز في مصر سيعمل بالإضافة إلى مكافحة الأفكار المتطرفة على نشر الفكر المعتدل ويعتبر الفكر الأشعري منهجًا متميزًا في قضية تجديد الخطاب الديني، وذلك من خلال المحافظة على أصول الدين وثوابته والأصول الشرعية.وتابع : تجديد الخطاب الديني، يتبلور فى إنشاء خطاب وسطي معاصر يعبر عن صحيح الإسلام ويتصدى لدعاة تجديد الخطاب الديني على غير أسس تراعى الأصول من ثوابت الدين وأصوله.واستقبل المهندس يحيى ولد حدمين، رئيس الوزراء الموريتانى، صباح اليوم، بمقر رئاسة الوزراء، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتم بحث الخطوات العملية لإقامة مركز الإمام الأشعرى، والتحديات التى تواجه الأمة الإسلامية فى منطقة غرب إفريقيا والتصدى الموريتانى لها بكل قوة.
مشاركة :