قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، اليوم الاثنين، إنه لو سئل أي شخص في الشارع الإسرائيلي حاليا من أقام الأهرامات الثلاثة، فإن إجابته، على ما يبدو، ستكون "اليهود" الذين كانوا عبيدا في مصر.وأضافت الصحيفة أنه أيضا في الأساطير المتأخرة، يمكن أن نرى المصري ممسكا في يده سوطا من الجلد ويضرب العبيد الإسرائيليين الذين يجرون أحجارا ضخمة إلى أعلى الأهرامات. الآباء ومعلمات رياض الأطفال، والمعلمين على قناعة بأن اليهود اليوم هم من نسل أولئك الذين بنوا تلك المباني التاريخية، وجميعنا قيل لنا في مرحلة معينة إننا نحن الذين أقمنا تلك المعجزات العتيقة.وتابعت الصحيفة قائلة: "إلا أن الفن الشعبي والرسومات الجميلة في الأساطير "الهاجاداة" لا تمثل بالضرورة حقيقة تاريخية، ولذلك توجهنا إلى الدكتور، دود أرلت، خبيرة المصريات في الجامعة العبرية، وأوضحت أرلت أن العلم أثبت جيدا من بنى الأهرامات، ومن الواضح جدا أنهم ليسوا اليهود. فمن المتهم في هذه الأسطورة؟؟ إنه المدعو يوسف بن متتياهو.واستطرد عالمة المصريات، قائلة إن أول مؤرخ تحدث عن بناء اليهود للأهرامات هو المدعو يوسف بن متتياهو، وقبله لا توجد أي شواهد على ذلك، لا يوجد أي إشارات لهذا الأمر، وكذلك في الأساطير الأولى، لا تشير الرسومات إلى أي أهرامات، وجهة النظر تلك دخلت في وقت متأخر نسبيا، وليس لها أي صلة بالواقع. بل على العكس، المصريون فقط هم من بنوا تلك الأهرامات، كان لدى المصريين القدماء أسلوب محدد في بناء الأهرامات، لدينا أسماء الطواقم التي شاركت في العملية وكيف تم ذلك. وتابعت أرلت: "لا يوجد أي ذكر لغرباء شاركوا في عملية البناء أو أن اليهود هم من بنوها".
مشاركة :