قتل طفل أمريكي شقيقته البالغة من العمر 13 عاماً بالرصاص خلال مشادة كلامية اندلعت بينهما بسبب لعبة فيديو في منزلهما بولاية ميسيسيبي. ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن سيسيل كانتريل قائد شرطة مقاطعة مونرو تصريحاته لوسائل الإعلام التي أوضح فيها، أن الطفل أطلق النار على شقيقته في رأسها بمسدس من عيار 25 ملم، عندما رفضت منحه جهاز التحكم في نظام اللعبة"، وقالٍ: "إن الطفل (9 أعوام) قتل أخته بعد أن رفضت أن تترك له اللعبة، وجاءها من الخلف واطلق عليها الرصاص ليصيبها في رأسها". وأشار إلى أن الطفلة توفيت متأثرة بجراحها في مستشفي ممفيس، لافتا إلى أنه لم يتضح كيف حصل الطفل علي السلاح وما الذي سيحدث له. وقال كانتريل: "أعتقد أن الطفل رأى مثل هذه المشاهد في الألعاب الالكترونية، أو في التلفزيون، ولا أعرف إذا كان يعي ما فعله، لا أعرف إنها مأساة". وأضاف كانتريل: "هذا حادث غريب عنا، لم يحدث أن تعاملنا مع طفل في التاسعة يقتل طفلا آخر". والجدير ذكره أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تجاهل حظر السلاح في بلاده وحمّل "ألعاب الفيديو" المسؤولية عن العنف فى بلاده، وذلك خلال لقاء أجراه مؤخراً مع ممثلي صناعة ألعاب الفيديو، للتعبير عن قلقه بشأن صور القتل وعمليات الإعدام التي يقدمونها في منتجاتهم، وذلك فى محاولة منه للحد من الانتقادات التي تتلّقاها إدارته بعد مجزرة فلوريدا، التي خلّفت 17 قتيلا.
مشاركة :