العراق.. إغلاق مقر "مجاهدي خلق" في "ديالى"

  • 9/13/2013
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت منظمة مجاهدي خلق المعارضة لإيران عن استيائها من قيام السلطات العراقية نقل 48 شخصا من عناصرها، من مقرها الكائن في مدينة أشرف في محافظة ديالى، إلى معسكر ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي. ودعا مسؤول في المنظمة - رفض الكشف عن اسمه -، المجتمع الدولي لإيقاف الانتهاكات بحق عناصرها. وقال لـ"الوطن": "حجم الانتهاكات التي تعرضت لها المنظمة تنفيذا لمطالب النظام الإيراني تحتاج إلى وقفة دولية ومساندة من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان فعناصر المنظمة أصبحوا رهائن وحياتهم مهددة بالقتل بعد غلق مقرهم ونقلهم قسرا إلى معسكر ليبرتي". وكان قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أول من أمس، قد أعلن نقل الوجبة الأخيرة من عناصر المنظمة تحت إشراف مباشر من قبل هيئة الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية أغلقت المعسكر بالكامل، وأصبح الآن بإمرة قيادة عمليات دجلة". وفي شأن آخر، وعلى خلفية عودة نشاط الميليشيات في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد طالبت رابطة أئمة وخطباء المساجد الحكومة العراقية، باتخاذ إجراءاتها لإيقاف ما وصفتها بعمليات القتل على الهوية. وقال عضو الرابطة الشيخ إدريس ياسين الشمري لـ"الوطن"، أكثر من 30 حالة اغتيال طالت أبناء المكون السني خلال هذه المدة، أذكر منها على سبيل المثال حادثة اغتيال إسماعيل صالح سبع، وفلاح عبدالحسن، أحد المصلين في جامع الحبيب المصطفى في حي الشباب، ومقتل بائع الغاز مهدي طلب، وآخر الحوادث مقتل إمام وخطيب جامع النور في حي الإعلام وعمره 80 سنة". بدوره، أشار المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، إلى نشر المزيد من القوات في مناطق جنوب غرب بغداد لملاحقة العناصر المسلحة التي تهدف إلى إشعال الفتنة الطائفية: "سيتم نشر المزيد من القوات في تلك المناطق لمنع محاولات إشعال الفتنة الطائفية، ونحتاج إلى مساعدة المواطنين ليقفوا معنا لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في تلك المناطق". وكانت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب قد زارت مناطق جنوب غرب بغداد، وحمل عضو اللجنة حسن جهاد، وحدات الجيش العراقي مسؤولية تأمين الحماية للأهالي وتبديد مخاوفهم من التهديد بالتهجير القسري من منازلهم: "لمسنا وجود خوف لدى الأهالي من نشاط الميليشيات، فتركوا منازلهم لتلقيهم تهديات بالتهجير وعلى وحدات الجيش أن تتخذ الإجراءات لتامين الحماية لهم والبقاء في منازلهم". إلى ذلك، طالبت قوى سياسية الحكومة والأجهزة الأمنية باتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على السلم الأهلي بعد تسجيل حوادث قتل على الهوية في العاصمة بغداد ومحافظتي البصرة وديالى، طالت رجال دين وشيخ عشائر.

مشاركة :