مواهب «القوس والسهم» تمثل الإمارات في الأولمبياد المدرسي بالمغرب

  • 3/20/2018
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) اختتمت تصفيات القوس والسهم لمخرجات ومواهب برنامج الأولمبياد المدرسي المشاركة في بطولة العالم المدرسية التي تستضيفها المغرب خلال الفترة من 2 وحتى 9 مايو المقبل بنادي المدام بإمارة الشارقة، حيث تم انتقاء أفضل 6 عناصر بالتساوي من فئتي البنين والبنات، وفقاً لنتائجهم طوال المرحلة الماضية. وقسمت مراحل التصفيات على 4 أسابيع متتالية، تم خلالها التركيز على العديد من النواحي الفنية والبدنية والنفسية للمجموعة المشاركة، والتي بلغ عددها 20 لاعباً ولاعبة من مختلف مدارس الدولة، وهم نتاج لبطولة الإمارات للقوس والسهم، إذ تم اختيار أفضل العناصر قبل الدخول في التصفية الأخيرة المؤهلة لبطولة المغرب المدرسية العالمية. وتعتبر المشاركات الخارجية للطلاب الموهوبين من مخرجات الأولمبياد المدرسي خطوة أولى على الطريق الصحيح نحو صهر تلك المجموعة في أجواء المنافسات باعتبارهم اللبنة الأساسية والثروة الحقيقية التي نعول عليها كثيراً في المستقبل انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي منذ انطلاق البرنامج الطلابي، وتأكيد سموه أهمية الارتقاء بمستوى المواهب، سواء من الناحية العلمية أو العملية، وذلك على صعيد خوض التجارب الجديدة والمشاركة في محافل خارجية مع أقرانهم من الدول الأخرى. من جانبه، أكد مجاهد إسماعيل، المشرف على مراكز تدريب الأولمبياد المدرسي للعبة القوس والسهم، أنه تم إعداد برنامج متكامل للمواهب الطلابية على مدار أكثر من شهر بنادي المدام بالشارقة، تم خلاله التركيز على الرمي التدريجي وصولاً إلى مسافة 60 متراً التي ستكون عليها المنافسات في المغرب، وقال: «سعداء بمستوى اللاعبين واللاعبات وما وصلوا إليه من مراحل متطورة في التدريبات، حيث قمنا بإعداد برامج تتماشى مع مستويات المجموعة بالكامل، والتي بلغ عددها 20 لاعباً ولاعبة، والتعرف على قدراتهم وفقاً للنتائج المحققة ولعدد الأسهم في نهاية كل أسبوع، ومن ثم تجميعها للتعرف على الـ6 المشاركين في المغرب، كما قمنا بتخصيص فريق مكون من 4 لاعبين حتى المركز العاشر للاستمرار في الإعداد والتأهيل حتى تكون لهم الفرصة في المشاركة بالبطولة العالمية ذاتها العام المقبل، والأمر المميز أن كل العناصر الموجودة من مخرجات الأولمبياد المدرسي في السنوات الماضية لنسخ (2014,2015,2016)، ما يعكس دور البرنامج في الكشف عن المواهب بصورة واقعية، ويعطي الحافز لمتابعته سنوياً لاكتشاف المزيد من العناصر الموهوبة من المدارس». وأضاف أن مراحل التصفيات شهدت برنامجاً متكاملًا موزعاً على الأسابيع الأربعة، حيث تم تخصيص حصص بدنية وأخرى نفسية للمشاركين كافة، وأوضح أيضاً: «تم تحديد خطوات البرنامج بناء على مستويات الطلاب، وقد خصصنا 5 ساعات بدنية و10 نفسية موزعة على فترة التصفيات أسبوعياً. وقد ضاعفنا ساعات العمل النفسي مع الطلاب نظراً لأهمية هذا الجانب في رياضة القوس والسهم، واعتمادها على عنصر التركيز بشكل كبير جداً، مع التحدث المستمر للأبناء بضرورة التركيز في الهدف وعدم الالتفات لنتائج المنافسين، وكذلك تعريفهم بكيفية اللعب أمام الجمهور المتابع للمنافسات دون التأثير على أدائهم».

مشاركة :