الجبير: أزمة قطر أمر صغير جدا ولدينا ملفات أهم

  • 3/20/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الاثنين، أنه ستتم خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة، مناقشة ملفات مهمة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أزمة قطر "أمر صغير جدا". وتأتي تصريحات الجبير بعد وقت وجيز على مغادرة ولي العهد السعودي السعودية إلى الولايات المتحدة، في زيارة تستمر عدة أيام، يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال الجبير، للصحفيين في واشنطن، أنه ستتم، خلال الزيارة، مناقشة ملفات كثيرة، من بينها إيران واليمن وسوريا والعراق ومواجهة الاٍرهاب وليبيا، مضيفا أن الأزمة القطرية "أمر صغير جدا ولدينا ملفات أهم منها لنبحثها مع الجانب الأميركي". وأشار إلى أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب طلبت "منهم وقف دعم الاٍرهاب، ووقف دعم التطرف والتدخل في الدول الأخرى، قلنا لهم ذلك عام 2013 ولم يتوقفوا حتى الآن". وأردف الجبير قائلا "ماذا فعلوا حتى الآن.. وقعوا مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لمحاربة الاٍرهاب، هذه خطوة جيدة لكنها ليست كافية"، مؤكدا أن "الغرب يتعامل مع الجانب اللماع لقطر، ودول المنطقة نتعامل مع الجانب المظلم". كما تطرق الوزير السعودي إلى الملف الإيراني، وقال إن "الاتفاق النووي لم يعالج سلوك إيران ولا يمنعها من امتلاك قنبلة نووية"، في إشارة إلى اتفاق دول أوروبية وأميركا مع إيران بشأن برنامجها النووي عام 2015. وأضاف الجبير أن في "المنطقة رؤيتان"، الأولى رؤية للحياة تقودها السعودية و"رؤية ظلامية تقودها إيران" تعمل منذ سنوات على نشر الفوضى والطائفية عبر أذرعها.  وشدد على أنه من غير المقبول دعم قطر للقاعدة وجبهة النصرة بالمال، كما من غير المقبول احتضان الدوحة لمنصات تنشر الكراهية. وفي ما يتعلق باليمن، قال وزير الخارجية السعودي إن "الحرب في اليمن فرضت علينا ولم نبدأها"، مشير إلى "تراجع الحوثيين عن عشرات الاتفاقات"، قبل الانقلاب على الشرعية في البلاد. وقال إن الحوثيين "يستخدمون الزوارق الملغمة في باب المندب"، وأضاف: "لا أرى أن حرب اليمن مستنقع، فنحن نقدم مليارات الدولارات مساعدات للشعب اليمني". وأوضح الجبير أن لدى المملكة آلية لتقييم الحوادث في اليمن، قائلا إن "الأخطاء تقع في كل الحروب"، مشيرا في الوقت ذاته إلى آلاف النقاط التي لم تستهدفها قوات التحالف العربي لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

مشاركة :