أعلن القضاء التشيكي، الاثنين، أن المسؤول الكردي السوري #صالح_مسلم الذي اعتقل في براغ قبل أن يطلق سراحه في شباط/فبراير الماضي لن يسلم إلى #تركيا. وقالت ستيبانكا زينكلوفا المتحدثة باسم النيابة العامة التشيكية إن "النيابة العامة أغلقت الإجراء المتعلق بالتسليم لأن هذا الشخص لم يعد يقيم على أراضي جمهورية تشيكيا"، الأمر الذي أكده ميروسلاف كروتينا محامي مسلم لوكالة الأنباء "سي تي كي". وكانت السلطات التركية أصدرت مذكرة توقيف بحق مسلم (67 عاما) منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2016، بعد اتهامه بالتورط في اعتداء وقع في أنقرة في شباط/فبراير 2016 وأوقع 29 قتيلا. إلا أن مسلم نفى تماما أي علاقة له بهذا الاعتداء. واعتقل مسلم في الرابع والعشرين من شباط/فبراير في براغ حيث كان يشارك في مؤتمر دولي يحوطه الكتمان. إلا أن السلطات التشيكية أطلقت سراحه بعد ثلاثة أيام، بعد أن وعد بعدم مغادرة أراضي #الاتحاد_الأوروبي. إلا أنه غادر أراضي تشيكيا وفقد عندها أثره. وحسب المحامي كروتينا فإن قرار براغ بوقف إجراء تسليمه إلى تركيا إنما يعني أنه "مبدئيا" لم يعد مجبرا على التقيد بشرط البقاء داخل أراضي الاتحاد الأوروبي. وتعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي الذي ترأسه مسلم في السابق، منظمة إرهابية على علاقة بحزب العمال الكردستاني في تركيا الذي تعتبره السلطات التركية أيضا إرهابيا. كما تعتبر #أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية التي تحاربها حاليا القوات التركية في شمال سوريا وانتزعت منها الأحد مدينة #عفرين. وأضاف كروتينا أن بإمكان تركيا "أن تواصل الطلب من الدول التي يقيم فيها صالح مسلم، اعتقاله أو طرده".
مشاركة :