عبد المجيد.. «اضحك تطلع الصورة حلوة»

  • 3/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) وسط حالة انشغال الجميع في المركز الإعلامي بعملهم، يظهر أمام الجميع المصري محمد عبد المجيد بكاميرته يطلب اتخاذ وضعية جيدة، وكأن لسان حاله يقول «اضحك تطلع الصورة حلوة»، إنه حالة خاصة فهو يحمل سجلا مميزا في الأولمبياد الخاص بمشاركته وإنجازاته العالمية. تعكس حالة محمد عبد المجيد المنسجم مع محيطه والساعي إلى التألق الهدف الأسمى من الأولمبياد الخاص ألا وهو دمج أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية مع المجتمع ومنحهم فرصة تقديم إبداعاتهم، حيث يتمتع محمد عبد المجيد بحس إنساني عال وقدرات تقنية مميزة في طريقة حمل الكاميرا أو تعامله مع الآخرين ودعوتهم لالتقاط الصور. محمد عبد المجيد يتواجد يومياً في المركز الإعلامي للدورة يحمل كاميرته حيث يوثق الحدث، ولا يتوقف عمله على التقاط الصور وحدها فهو يسعى جاهداً إلى نسج علاقات مع محيطه والتعرف إلى الأجواء. وأكد محمد عبد المجيد «28 عاماً» أنه جاء مرافقاً لوفد الأولمبياد الخاص الإقليمي حيث يشارك في الفعاليات مصورا صحفيا، بعدما سبق له الفوز بثلاث ميداليات ذهبية في دورة الألعاب العالمية التي أقيمت في لوس أنجلوس، نالها بألعاب السباحة والبولينج والفروسية وهو ما اعتبره أحد أهم الإنجازات التي حققها في مسيرته. وقال: بدأت مزاولة النشاط الرياضي في سن مبكرة برعاية كبيرة من العائلة، مشيراً إلى أنه مارس الفروسية في عمر السابعة والحال ينسحب على السباحة والبولينج. وأضاف: أعمل الآن مصورا صحفيا، ورغم مشاغل هذا العمل إلا أنني لم أترك الرياضة، حيث إنها متنفسي الأول لكن شغفي الكبير بالتصوير ليس له حدود فهو يشعرني بالمتعة منذ لحظة حمل الكاميرا والمضي نحو التقاط الصور التي أراها مناسبة إذ لا يقتصر اهتمامي على التقاط صور الأشخاص فقط بل يمتد إلى التقاط الصور التنافسية، مشيرا إلى أن الصورة الجميلة لم ولن تأتي بعد وسأظل أسعى إليها طالما أحمل في يدي الكاميرا. ووصف عبد المجيد مواطنه النجم المصري محمد صلاح بالمثل الأعلى لكل الرياضيين والنجم الذي لا يشق له غبار، مؤكداً أن سعادته تكون كبيرة دائماً عندما يتابع مبارياته في الدوري الإنجليزي، متمنياً أن يحظى بفرصة متابعة مباريات المنتخب المصري في نهائيات كأس العالم المقبلة ورؤية محمد صلاح يتألق وسط نجوم المنتخبات المنافسة وأن يصنع التاريخ في المونديال.

مشاركة :