«ملتقى الكويت للاستثمار 2018» يستعرض فرصاً بـ 100 مليار دولار

  • 3/20/2018
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد «ملتقى الكويت للاستثمار 2018» بتنظيم مشترك من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر وغرفة تجارة وصناعة الكويت في قصر بيان ومركز جابر الأحمد الثقافي، وذلك برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. تنطلق في مدينة الكويت فعاليات «ملتقى الكويت للاستثمار 2018» اليوم وغداً، ذلك الحدث الدولي الاستثماري الرائد الذي يهدف إلى تسليط الضوء على ما توفره الكويت من فرص استثمارية فريدة تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار، وتعود بعائدات مجزية وطويلة الأمد للمستثمرين. وتأتي هذه الفرص في إطار الشراكات الاستثمارية والصفقات الاستراتيجية التي تطلقها الكويت في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنفط والغاز، والطاقة المتجددة، والكهرباء والماء، والتنمية الحضرية والإسكان، والرعاية الصحية، والتعليم، والنقل، والسياحة، إضافة إلى مشروع منطقة الشمال». وبرعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ينعقد الحدث بتنظيم مشترك من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر وغرفة تجارة وصناعة الكويت في قصر بيان ومركز جابر الأحمد الثقافي. ويهدف الملتقى إلى البناء على الزخم الإيجابي القوي الذي حققته الكويت على المستوى العالمي في أعقاب إطلاق رؤية الكويت 2035 الرامية إلى الارتقاء بالمشهد الاقتصادي بدولة الكويت، ودفعها قدماً لتصبح مركزاً مالياً وتجارياً عالمي المستوى. وتتمتع الكويت بسوق حيوي آمن ومفتوح يرحب بالاستثمارات المباشرة الواردة لبناء شراكات تكمّل استثماراتها الخارجية في عدة بلدان حول العالم بقيادة صندوقها السيادي الضخم المشهور على مستوى العالم، وبحضورها العالمي القوي في قطاع النفط والغاز عبر «مؤسسة البترول الكويتية» وشركاتها، إضافة إلى القطاع الخاص الناشط فيها. دور كبير وفي هذا السياق، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم: «تخطو الكويت خطوات ملؤها العزم والإصرار على مواصلة التحول إلى أحد أكثر الاقتصادات تنافسية على مستوى العالم. وفي ظل هذا السيناريو الطموح للتحول التنموي، سيكون القطاع الخاص منوطا به دور كبير في المشهد الاقتصادي، خاصة أن الكويت لطالما كانت اقتصادا بسوق مفتوح، وواظبت باستمرار على بناء العلاقات التجارية القوية في ظل إيمانها الراسخ بالرؤية الحرة التي تواصل ترسيخ طبيعتها الحيوية المزدهرة. ويأتي «الملتقى ليستعرض هذه المزايا والكثير غيرها، وليرحب بالمستثمرين ليكونوا من أوائل المطلعين على الفرص المتوافرة اليوم، لتتيح لهم بناء قاعدة تشغيلية قوية في الموقع الاستراتيجي لدولة الكويت الذي يوفر لهم سهولة التواصل والتفاعل مع بقية أرجاء المنطقة». من جهته، قال المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل الجابر: «شهد العامان المنصرمان تدفقاً قوياً للاستثمارات الأجنبية المباشرة ذات القيمة المضافة إلى الكويت، ساهمت بدور قوي في تعزيز الابتكار والتنافسية، وقدمت في الوقت نفسه مساهمة متميزة في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2035 المتعلقة بتنويع الاقتصاد وضمان بناء مستقبل مستدام. وكلنا ثقة بالدور الذي سيلعبه ملتقى الكويت للاستثمار 2018 في تعزيز زخم الاستثمارات الواردة في قطاعات النمو العديدة التي سيجري استعراضها في الملتقى، مثل النفط والغاز والطاقة المتجددة والتصنيع والتعليم والتدريب والخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات والحلول الرقمية وخدمات الرعاية الصحية والنقل والاتصالات وغيرها. محفزات ضخمة وتوفر دولة الكويت للمستثمرين طيفاً واسعاً من المحفزات التي تتضمن ملكية أجنبية كاملة لتأسيس الشركات القانونية في مختلف أنحاء البلاد، إضافة إلى الإعفاء الضريبي حتى 10 أعوام، والإعفاء من الرسوم الجمركية على المشاريع. ويشكل الملتقى منصة مثالية لتوفير كافة المعلومات المطلوبة وخدمات التسهيل للمستثمرين الحاليين والمحتملين لضمان تمكينهم من تأسيس شركات ناجحة في سوقنا الواعد الذي يتوقع له أن يلعب دوراً رائداً على مستوى المنطقة والبلدان المجاورة، بالاستفادة من مخاطرها المنخفضة وعلاقاتها الدولية المستقرة ومناخها المواتي للأعمال، وشريحتها السكانية الواسعة من الشباب الذين يتقنون استخدام أحدث التقنيات، ويتمتعون بهوية ثقافية متميزة». وتضم قائمة المتحدثين المؤكدين في «ملتقى الكويت للاستثمار 2018» نخبة من الشخصيات العامة ورواد الأعمال الكويتيين والمجتمع المالي، إضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات العالمية. ويتمتع الملتقى بأجندة مبتكرة تسلط الضوء على استراتيجية الاستثمار المستقبلية وخريطة الطريق الطموحة للمستثمرين العالميين من خلال الجلسات التفاعلية والنقاشات الموجهة التي تتناول مواضيع مثل جلسة «الاستثمار في كويت المستقبل»، التي تؤكد دور البلاد كشريك محوري في «مبادرة الحزام والطريق»، والتسهيلات التجارية التي تعزز مكانة الكويت الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية المتكاملة وسلاسل التوريد العابرة للحدود، وحول تمويل التنمية المستدامة.

مشاركة :