بعد عدة شهور من قيام ميليشيات الحوثي الإيرانية بالغدر بالرئيس اليمين السابق علي عبدالله صالح، تحركت قبيلته واتّخذت موقفًا عمليًّا من استمرار جرائم الحوثيين تجاه أبناء القبيلة، وكان آخرها قتل اثنين وإصابة شقيقهما عقب اقتحام منزلهم بصنعاء. حيث شارك زعماء وكبار قبيلة سنحان، التي ينتمي لها علي عبدالله صالح، في اجتماع بالعاصمة صنعاء، وذلك عقب قتل مليشيات الحوثي لاثنين من أبنائها، هما: زكريا وأسامة علي السياني، وإصابة شقيقهما محمد، والاعتداء على منزلهم في حي الخمسين بصنعاء. وفقًا لـ”المشهد اليمني”. وأعلنت قبيلة سنحان، أن الحادث يعتبر “عيبًا أسود”، وهو أعلى مراتب الغضب لدى القبائل، والذي يستدعي استنفار كل طاقات القبيلة والسعي من أجل رد الاعتبار للمجني عليهم. وهذا هو الاجتماع الأول لقبيلة سنحان، منذ مقتل علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017، داخل منزله في صنعاء. وذكرت مصادر قبلية، أن اجتماع زعماء القبيلة تبعه اجتماع مصغر للتواصل مع باقي القبائل، وتشكيل ما يشبه “التحالف القبلي” للضغط على الحوثيين، وعدم التستر على الجناة وتسليمهم للعدالة. وعبّر زعماء القبيلة عن غضبهم من إهانة الحوثيين المستمرة لأبناء القبيلة ومحاولة كسر شوكتها عقب مقتل صالح. وفقا لما نشر بصحيفة عاجل. يذكر أن جماعة الحوثي الإيرانية، تستّرت على قتلة زكريا وأسامة السياني وإصابة شقيقهم محمد، إثر اقتحام منزلهم في صنعاء.
مشاركة :