هالة الخياط (أبوظبي) دعت بلدية مدينة أبوظبي، وجمعية الصيادين في أبوظبي ملاك القوارب المهملة والمحتجزة في منطقة الميناء الحر في أبوظبي إلى مراجعة الجمعية حتى الاثنين المقبل لتسوية أوضاعهم واستلام قواربهم. وأفادت البلدية أنها ستتيح مهلة مدتها 30 يوماً لأصحاب القوارب لاستلامها وإزالتها من موقع الميناء الحر، مؤكدة أنه بعد انقضاء المدة المحددة ستقوم البلدية بالتخلص من القوارب المتبقية في منطقة الميناء الحر دون تحمل أي مسؤولية وحقوق تجاه الغير. وأهابت البلدية بجميع أفراد المجتمع للمساهمة في حماية البيئة والمطهر العام والتخلص من كافة مشوهات المظهر الحضاري للمدن. وتأتي حملات البلدية المستمرة للتوعية بأهمية الحفاظ على المظهر الحضاري وإزالة القوارب المهملة ضمن التزام دائرة التخطيط العمراني والبلديات بتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية، وتعزيز ثقافة الاهتمام بالبيئة البحرية، ورفع مستوى الوعي لمرتادي الشواطئ بضرورة الحفاظ على المظهر الحضاري لشواطئ المدينة ومرافقها العامة وحمايتها من كل النفايات والمخلفات، بما يوفر حياة أفضل وبيئة صحية سليمة لجميع قاطني إمارة أبوظبي. وبينت البلدية أن القوارب المهملة تؤثر على البيئة البحرية، ما يستوجب الاهتمام بالبيئة البحرية والحفاظ على نظافة الشواطئ والمسطحات المائية، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في حماية الشواطئ، ونشر الوعي بين مرتادي الشواطئ بأهمية حماية شواطئنا من المخلفات والنفايات، إلى جانب ترسيخها لثقافة المسؤولية المجتمعية لدى مختلف فئات المجتمع كثروة طبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة بما يحافظ على مظهر مدينة أبوظبي. وشاركت بلدية مدينة أبوظبي عبر مكتب البيئة والصحة والسلامة في معرض «اليوم التفاعلي للصحة والسلامة البيئية»، والذي نظمته جامعة زايد بأبوظبي، بهدف تسليط الضوء على الأساليب والممارسات المتنوعة في هذا السياق وأهميتها عن طريق عروض وأنشطة مختلفة في هذا المجال . وعرضت البلدية خلال اليوم التفاعلي عروضاً وتجارب مميزة ومحفزة تسلط الضوء على الجانب العملي للأساليب والأدوات التي تستخدمها إدارة الصحة والسلامة والبيئة، وطرق تطوير المهارات الفردية لمواجهة الأخطار والمشكلات البيئية .