خلال لقائه سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، بيتينا موشايد في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس، حسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي. وأعرب السويحلي، خلال اللقاء عن استعداد المجلس لاستئناف التواصل مع مجلس النواب (المنعقد بطبرق شرق)، للتوافق حول السلطة التنفيذية الجديدة، وفقًا لآليات عملية سريعة يتفق عليها الطرفان. وأبدى دعمه لجهود توحيد المؤسسة العسكرية، ولكن "في إطار مؤسساتي يشمل كافة ضباط الجيش الليبي بعيدًا عن التجاذبات السياسية وبرعاية جميع الأطراف الليبية، لكي تحظى هذه الجهود بالدعم المطلوب، ولقطع الطريق على التأثيرات الأجنبية على هذا الملف الحساس". وأشار إلى ضرورة التزام العسكريين باختصاصاتهم وصلاحياتهم، وتجنب الخوض في اختصاصات السلطة المدنية العليا في البلاد. من جانبها، أشارت السفيرة إلى وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب الليبي، ودعمه لجهود تحقيق التوافق والاستقرار في البلاد. وفي 20 سبتمبر/أيلول 2017، أعلن المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، خارطة لحلّ الأزمة الليبية. وترتكز الخارطة على 3 مراحل رئيسية، تشمل تعديل الاتفاق السياسي (الصخيرات)، وعقد مؤتمر وطني يهدف لفتح الباب أمام المستبعدين من جولات الحوار السابق، وإجراء استفتاء لاعتماد الدستور، وانتخابات برلمانية ورئاسية. ويتصارع جانبان على النفوذ والشرعية والجيش في ليبيا، الأول حكومة "الوفاق" في طرابلس (غرب)، المسنودة بالمجلس الأعلى للدولة، والمعترف بها دوليًا، والثاني القوات التي يقودها خليفة حفتر، والمدعومة من مجلس النواب شرقي البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :