عادت الممثلة الأميركية، داريل هانا، إلى السجادة الحمراء، لكن هذه المرة مخرجة. وقالت إن كل الظروف تتضافر كي تحول دون أن تلعب النساء دوراً بارزاً في صناعة السينما. ويقوم ببطولة فيلمها الكوميدي (بارادوكس)، وهو من الأفلام المنخفضة الميزانية، نجما الموسيقى نيل يونج وويلي نيلسو. وتبلغ هانا من العمر 57 عاماً، وقامت بأدوار مهمة في أفلام مثل «سبلاش» عام 1984، و«كيل بيل» عام 2003. ورحّبت بالخطوات التي تتخذها هوليوود لمواجهة التحرش الجنسي، وتعزيز نفوذ النساء في صناعة السينما. وقالت: «جميل أن الناس بدأت على الأقل الاعتراف بأن هناك مشكلة، وأنه شيء يجب التصدي له». في أواخر العام الماضي، أجرت مجلة تصدر في نيويورك مقابلة مع هانا، وممثلات أخريات، تحدثن عن تعرضهن لتحرش جنسي من المنتج السينمائي الشهير هارفي واينستين. وقالت هانا إن النساء اللاتي يرغبن في صناعة أفلام يواجهن وقتاً عصيباً في العثور على تمويل، وفي التعامل معهن بجدية، وحتى حينما تحقق أفلام النساء النجاح يعتبرها البعض ضربة حظ. لكنها توقعت أن تتغير الأمور.
مشاركة :