القدس المحتلة - وكالات: توفي حارس أمن إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها إثر قيام فلسطيني بطعنه في مدينة القدس القديمة الأحد. وقال متحدث باسم الشرطة أن المنفذ استشهد مكان العملية. من جهته، قال متحدث باسم خدمة ماجن دافيد أدوم الإسرائيلية للإسعاف إن كولمان تعرض للطعن عدة مرات في الجزء الأعلى من جسمه وكان في حالة حرجة عندما نُقل إلى المستشفى. وقال روزنفيلد إن سكينا عثر عليه في موقع العملية الأحد يعتقد أنه السلاح الذي استخدمه الشهيد. وعلى الفور، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن القوات الإسرائيلية تستعد لهدم بيت منفذ العملية. وقام عبد الرحمن فضل (28 عاما) وهو فلسطيني من بلدة عقربا قرب نابلس الأحد بطعن حارس أمن توفي متأثرا بجراحه في مستشفى بالقدس بحسب الأمن الإسرائيلي. وقال الجيش «في أعقاب قتل الحارس الأمني عدي آيل كولمان (32 عاما) أمس قام الجيش بمسح بيت المهاجم الفلسطيني عبد الرحمن فضل في بلدة عقربا تمهيدا لهدمه». وأضاف الجيش «كما يتم استجواب أفراد عائلة المهاجم الفلسطيني». وعدي آيل كولمان أب لأربعة أطفال وهو من مستوطنة «كوخاف هشاخر» شرق مدينة رام الله وتم دفنه ظهر أمس. أما عبد الرحمن فضل فهو أب لطفلين وتحتفظ السلطات الإسرائيلية بجثمانه. وفي السياق، قررت الشرطة الإسرائيلية تكثيف تواجدها في القدس وخاصة شرقها في أعقاب ورود إنذارات بوقوع عمليات فدائية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أمس عن وزير الأمن الداخلي جلعاد آردان قوله إن «الشرطة تواصل العمل في القدس، وفي جميع أنحاء البلاد ضد منفذي العمليات». إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، تسعة فلسطينيين من مناطق متفرقة في القدس المحتلة والضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين بينهم طفل من بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة بعد مداهمة عدد من المنازل تخللها أعمال تخريب، وتم تحويلهم إلى مراكز توقيف وتحقيق في المنطقة. كما اعتقلت تلك القوات، فلسطينيين اثنين من مخيم عايدة شمال بيت لحم ومخيم الدهيشة جنوبا بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما، واعتقلت فلسطينيا من مخيم العروب شمال الخليل، فيما اعتقلت آخر من بلدة برقين غرب جنين عقب اقتحام البلدة ومداهمة منزله. من جهة أخرى، هاجمت قوات الاحتلال أمس، مدرسة ثانوية للبنين في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بقنابل الغاز المسيل للدموع. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا أكثر من 10 قنابل غاز صوب المدرسة، ما دفع إدارتها إلى إغلاق أبوابها خشية من قيام قوات الاحتلال باقتحامها، مضيفة أن جنود الاحتلال يستفزون الطلبة بشكل شبه يومي من خلال انتشارهم وتواجدهم في محيط المدرسة، ما يتسبب بإعاقة العملية التعليمية.
مشاركة :