قررت وزارة التعليم إجراء اختبار قياس لطلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي. وقال نائب الوزير الدكتور عبدالرحمن العاصمي في تعميم وجهه إلى مديري التعليم في مناطق ومحافظات المملكة كافة (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، إنه يلزم المدارس كافة إجراء اختبار قياس للمستوى التحصيلي لطلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي. وأشار العاصمي إلى أن الاختبار يكون في مادة «لغتي» وذلك خلال الأسبوعين الـ13 والـ14 من الفصل الدراسي الحالي، موضحاً أن الاختبار يكون على النحو الآتي: تكليف منسق للتطبيق على مستوى الإدارة، وإعداد خطة زمنية لتنفيذ الاختبار وتزويد الإدارة العامة للإشراف التربوي بنسخة منه، وتحديد عينة ممثلة من المدارس الابتدائية سواءً حكومية أم أهلية بنسبة 30 في المئة من كل مكتب تعليم أو إدارة تعليمية لا يوجد بها مكاتب. وكذلك تكوين لجان إشرافية من مشرفين اثنين، أحدهما تخصصه لغة عربية لتطبيق الاختبار في كل مدرسة، ويمكن الاستعانة بمعلم مختص في اللغة العربية في حال تعثر وجود مختص في المادة في اللجنة الإشرافية، فيما تحدد اللجنة الإشرافية أحد فصول الصف الأول الابتدائي عشوائياً في كل مدرسة لتطبيق الاختبار وتتولى تنفيذ الاختبار وتصحيحه ورصد نتائجه. إلى ذلك، شدد مكتب التعليم الأهلي والأجنبي في الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض أنس الأحيدب على ضرورة التزام معايير الأمن واشتراطات السلامة المدرسية والتعاميم واللوائح المنظمة لها في جميع المدارس والمراكز والمعاهد الأهلية والعالمية والمدارس المطبقة للبرامج الدولية. وأوضح الأحيدب أنه من خلال الزيارات الميدانية وما أفرزته من ملاحظات على بعض المدارس، فإنه ينبغي التقيد باشتراطات السلامة المدرسية من خلال إزالة أي عوائق قد تمثل خطورة على سلامة منسوبي المدرسة وتصحيح وضعها، خصوصاً في ما يتعلق بالمظلات والسواتر المخالفة للمواصفات، وضرورة تهيئة مباني المدرسة لاشتراطات السلامة من حيث مخارج الطوارئ ومضخات الحريق بحسب توجيهات الدفاع المدني. وأكد أهمية إصدار شهادة الأمن والسلامة من الدفاع المدني وتعليقها في مكان بارز، لافتاً إلى أنه لن يجدد الترخيص إلا بصدور الشهادة من الدفاع المدني، مشدداً على قيام الجهات الإشرافية بزيارات دورية للتأكد من سلامة وكفاية التجهيزات، بالتنسيق مع الدفاع المدني. من جهة أخرى، دشّن مكتب تعليم غرب الرياض 76 مبادرة تطوعية في ملتقى «بهمتنا نصنع مبادراتنا». ويهدف الملتقى إلى بناء جيل واعٍ مبادر للتطوع، مؤمن بأهمية الشراكة مع القطاعات الأهلية للنهوض بما يقدم من خدمات في حي لبن، وبلغت المبادرات خلال اليوم الأول ٧٦ مبادرة. فيما فاقت المبادرات التطوعية في مكتب تعليم غرب الرياض حتى الآن ٢٠٠ مبادرة. توجه لضم المدارس الصغيرة لخفض النفقات كشف وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور محمد الهران عن توجه الوزارة لضم وإقفال المدارس الصغيرة، مبيناً أن هناك 9553 مؤسسة تعليمية بنسبة 39 في المئة يقل عددها طلابها عن 100 طالب، متوقعاً أن تخفض النفقات المالية، إلى جانب الاستفادة من الموارد البشرية، فيما علمت «الحياة» أن «تعليم الرياض» أقفلت العام الماضي مدارس يقل عدد طلابها عن 250. إلى ذلك، دعا المدير العام للتعليم في منطقة الرياض حمد الوهيبي، خلال زيارته محافظة ثادق لتفقد المباني المدرسية، إلى إيجاد الحلول المناسبة للملاحظات على العملية التعليمية وعلى تطوير المباني المدرسية، مشدداً خلال اجتماعه مع المشرفين التربويين وقادة المدارس في اجتماع مغلق، على المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ومسؤوليتهم تجاه الاهتمام بالمعلمين ودعمهم، باعتبارهم قادة العملية التعليمية في الفصل، وهم مسؤولون عن رعاية أبناء الوطن وجيل المستقبل، مبيناً أن المعلمين والمعلمات يحظون بدعم الوزارة لما يقومون به من جهود عظيمة، مطالباً خلال تفقده المشروع التعليمي المتعثر بمدرسة الرويضة الابتدائية والمتوسطة بسرعة إنجازه، ومعرفة الحاجات والملاحظات وإيجاد الحلول. من جهة أخرى، دشنت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية ريم الراشد مشروع ومعرض «إنجاز وتميز» غرب الرياض، وأوضحت مديرة مكتب التعليم بغرب الرياض بسمة الماجد، أن المميزين ثروة لأي أمة، فهم وقود تطورها ونمائها، مشيرة إلى أن التميز له اهتمامات، فهو نتيجة عمل متكامل لمدارس احتضنت الإبداع والتفوق، فقامت بدورها التعليمي والتربوي على أكمل وجه من قائدات ومعلمات ورائدات نشاط.
مشاركة :