حدد اجتماع لقيادة الشرعية شروط استئناف المحادثات مع الميليشيا الإيرانية، قائلة إن عليهم المبادرة لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وإيقاف إطلاق الصواريخ نحو المملكة العربية السعودية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي ترأس اجتماعاً لمستشاريه بحضور نائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي. وأكد هادي أن «الشرعية تشعر بواقع المعاناة التي تواجه الشعب اليمني سواء في المناطق المحررة أو التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين جراء تداعيات الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيون على المجتمع والشعب اليمني خدمة لأهداف دخيلة لمصلحة إيران في استخدام أدواتها الانقلابية لزعزعة أمن واستقرار الأشقاء في دول الجوار وتحديداً المملكة العربية السعودية». وشدد الاجتماع على أهمية العمل نحو إجراءات لبناء الثقة وإطلاق الأسرى والمعتقلين، وإيقاف إطلاق الصواريخ باتجاه السعودية. وأكد هادي مجدداً موقف اليمن وشرعيته الدستورية التواقة للسلام والداعم لقرارات الشرعية الدولية المتصلة باليمن وفِي مقدمتها القرار رقم 2216، مستعرضاً جملة التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية لمصلحة السلام والتي لم تتجاوب معه الميليشيا الانقلابية. كما أكد دعم جهود ومساعي المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن جريفث، وتقديم جميع أشكال التعاون والدعم والتسهيل لتذليل مهامه نحو إحلال السلام المرتكز على مرجعياته الأساسية الثلاث.