تحت رعاية وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، تقيم جمعية البحرين لشركات التقنية «بتك»، النسخة الأولى من مؤتمر «SmartSec»، وتناقش أعمال المؤتمر على امتداد يومي الرابع والخامس من سبتمبر القادم، أهم القضايا المتعلقة بأمن المعلومات، المعروف باسم «الأمن السيبراني».وبهذه المناسبة، أعرب رئيس «بتك» عبيدلي العبيدلي عن شكره للوزير ميرزا على رعايته الكريمة، مؤكدًا أن «SmartSec» سيتوقف عند أهم ما وصلت إليه تقنيات المعلومات في نطاق أمن المعلومات وسلامتها. ويبحث المؤتمر أيضا سبل وتوطين أحدث التطبيقات العالمية في مجال أمن تقنية المعلومات والاتصالات، مراعيا التوجه المتسارع لدى مؤسسات القطاعين العام والخاص في مملكة البحرين لاستخدام التقنيات الحديثة مثل الحوسبة السحابية. وأكد العبيدلي أن المؤتمر سيحاول تشخيص التحديات التي تواجه خطط حماية بيانات ومعلومات المؤسسات، والدفاع عنها حيال محاولات الاختراق أو التشويه.وأضاف العبيدلي إن أهمية مؤتمر «سمارتسك» تأتي في إطار دعم جهود التحول الرقمي في مملكة البحرين، وتشجيع الجهات الحكومية والقطاع الخاص على حد سواء لاستخدام التقنيات الحديثة مثل الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة وانترنت الأشياء، وفق لأفضل السبل، وأكثرها أمنًا.وأشار إلى أن هذه الفعالية تأتي أيضًا في إطار حقيقة أن أمن المعلومات بات جزءًا لا يتجزأ من الأمن بمفهومه الشامل، والذي يشمل الأمن الاقتصادي والاجتماعي أيضا، وسد جميع الثغرات التقنية التي ربما تسمح للدخلاء استغلال بيانات ومعلومات المؤسسات على شبكة الانترنت في عملية القرصنة والابتزاز وإلحاق الضرر.من جانبه، قال أحمد عطية الله الحجيري، الرئيس التنفيذي لشركة وورك سمارت المنظمة لفعالية «سمارتسك» إن هذه الفعالية تضم مؤتمرًا يحضره متحدثون بارزون في مجال الأمن السيبراني من البحرين والمنطقة والعالم، إضافة إلى عدد من ورش العمل التي تناقش مواضيع تقنية ذات صلة بهذا المجال، لافتا إلى إقامة معرض على هامش الفعالية لعرض أبرز الحلول العالمية في مجال أمن المعلومات.وأضاف الحجيري إن قائمة المهتمين بحضور هذا التجمع التقني الأول من نوعه في مملكة البحرين تضم جميع الجهات الحكومية من وزارات وهيئات ومؤسسات، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص مثل البنوك والشركات والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها من الجهات الساعية لاستثمار التحول الرقمي في تعزيز أدائها وزيادة تنافسيتها، مؤكدًا أهمية حضور أصحاب القرار في تلك الجهات؛ من أجل وضع مؤسساتهم على السكة الصحيحة للتحول الرقمي والتعرف عن كثب على فرص وتحديات هذا التحوّل، وبما يسهم في تعزيز ريادة مملكة البحرين ككل في هذا المجال الحيوي.