وضعت بلدية دبي خطتها الاستراتيجية لبناء مدينة سعيدة ومستدامة، من خلال خلق مؤسسة متعلمة، أساسها الإبداع والابتكار، لتكون بلدية مبتكرة ورائدة عالمياً. وتحقيقاً لذلك، عززت البلدية أطر التعاون مع المؤسسات التعليمية في الإمارة لتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال خدمات البيئة والصحة العامة، حرصاً منها على تبني توجيهات الحكومة الرشيدة بأن يكون الابتكار والتميز منهجاً وثقافة في تطوير كل مجالات وخدمات العمل الحكومي، ولأن الابتكار اليوم ليس خياراً، بل ضرورة. وقال المهندس طالب جلفار مساعد المدير العام لقطاع خدمات البيئة والصحة العامة: «نسعى إلى مشاركة كل القطاعات المجتمعية المختلفة في صنع القرار، والتي من أهمها القطاع التعليمي، من خلال تحفيزهم على البحث والاطلاع والقراءة والتفكير لاستقصاء أفضل الحلول والممارسات البيئية الذكية والمستدامة، لنتبناها ضمن مهام عملنا وأهدافنا الاستراتيجية». بحوث من جهته أوضح المهندس عبد المجيد سيفائي، مدير إدارة النفايات في بلدية دبي أن البلدية تعاونت مع المؤسسات التعليمية ذات العلاقة للبحث في القضايا المتعلقة بمجال خدمات البيئة والصحة العامة، وقدّمت الدعم والمساندة لبحوثهم العلمية، وأن هذا الملتقى يهدف أساساً إلى بناء استراتيجية فاعلة مع المؤسسات التعليمية، وتنمية المواهب والقدرات والمهارات المعرفية لدى مجتمع الطلاب، وخلق جيل واع ومثقف ومدرك بأهمية الاستدامة البيئية، إضافة إلى إشراك المؤسسات التعليمية والبحثية والتربوية في صناعة القرار. وسيعقد ملتقى الابتكار العلمي بدورته الثانية في قاعة المدينة ببلدية دبي- المبنى الرئيسي، يوم الخميس الثاني والعشرين من مارس الجاري في التاسعة صباحاً، وبمشاركة المؤسسات التعليمية التالية: الجامعة البريطانية بدبي، وكليات التقنية العليا- طلاب، وكليات التقنية العليا- طالبات، وجامعة زايد، والجامعة الأميركية في الإمارات.