اعتقلت إسرائيل، اليوم الاثنين، فرنسي يعمل فى القنصلية الفرنسية بالقدس للاشتباه فى تهريبه أسلحة للفلسطينيين. وقال جهاز الأمن الداخلى "شين بيت" فى بيان بالعبرية: إن الفرنسى استخدم سيارة تابعة للقنصلية للتهرب من التفتيش الأمنى الإسرائيلى ونقل 70 مسدسا وبندقتين هجوميتين عبر معبر اريز على الحدود بين إسرائيل وغزة للضفة الغربية خمس مرات على الأقل. بينما أكد مسؤول أمنى إسرائيلى، أن موظف القنصلية الفرنسية المحتجز بتهمة تهريب أسلحة للفلسطينيين كانت دوافعه مالية. وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية في تل أبيب "نحن نأخذ هذه القضية على محمل الجد بشكل كبير، وعلى تواصل وثيق مع السلطات الإسرائيلية". وأضاف أن المشتبه به "حظي ولا يزال بالحماية القنصلية" الممنوحة للرعايا الفرنسيين، بدون إعطاء تفاصيل حول القضية. وسيحدد قاض فى محكمة بئر السبع (جنوب) الاثنين التهم الموجهة الى فرنسى فى العشرينات من العمر يعمل فى القنصلية العامة لفرنسا فى الاراضى الفلسطينية اى الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة، بحسب ما افادت المصادر. ويتولى المشتبه به العديد من المهام بينها سائق القنصلية العامة الفرنسية ويجري رحلات مكوكية بين القدس وقطاع غزة، الخاضع للحصار الإسرائيلي والذي تسيطر عليه حركة حماس.