توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شمال العراق بعملية عسكرية مفاجئة من أجل تطهيرة من عناصر "بي بي كا " والتي يعتبرها إرهابية. وقال أردوغان الذي بدأ اليوم مزهوا بتمكن قواته من احتلال مدينة عفرين شمال سوريا " من الممكن أن تدخل القوات المسلحة التركية منطقة سنجار شمال العراق على حين غرة ". وتوغلت القوات التركية داخل أراضي إقليم كردستان العراق مسافة 15 كيلومترا حسب ما أعلن البرلماني الكردي، على حمة صالح عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس الأحد. ويتجاهل المجتمع الدولي عدوان الرئيس التركي على الأراضي العربية في سوريا والعراق بذريعة الدفاع عن الامن القومي التركي في حين ان غايته استعمارية بحته فهو يتوهم ان هذه الأراضي هي ملك لأجداده العثمانيين. وأكد أردوغان في كلمة له اليوم الإثنين حول عملية غصن الزيتون العسكرية ضد الشمال السوري، أن القوات التركية ستواصل زحفها نحو منبج وعين العرب والقامشلي بعد عفرين. في سياق متصل وصل وفد من الخارجية الأمريكية إلى منطقة منبج السورية ووعد مجلس منبج العسكري بأن واشنطن ستقف معهم في مواجهة العدوان التركي، وكانت أمريكا قد وعدت مقاتلي عفرين بالوقوف الى جانبهم ضد العدوان التركي لكنها سرعان ما تخلت عنهم وتركتهم فريسة سهلة للعدوان التركي.