رفع حالة التأهب للجيش الإسرائيلي استعدادًا ليوم النكبة

  • 3/20/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ألغت قيادة الجيش الإسرائيلي إجازات جميع الجنود في لواء “جفعاتي”، استعدادًا لمواجهة يوم الغضب الفلسطيني (الذي يوافق يوم النكبة)، وهو اليوم الذي يتصادف مع عطلة عيد الفصح اليهودي.ووفقًا لموقع صحيفة “معاريف” العبرية، فقد أصدرت قيادة الجيش قرارًا يقضي بإلغاء جميع إجازات الجنود بما فيها إجازات عيد الفصح، واستدعاء الجنود للبقاء في حالة تأهب قصوى، للتصدي للغضب الشعبي الفلسطيني الذي دعت إليه الفصائل الفلسطينية في ذكرى النكبة.ويجري الجيش الإسرائيلي استعدادات وتدريبات خاصة للتعامل مع آلاف المتظاهرين الذين سيحاولون اجتياز السياج الفاصل على حدود غزة.وأضاف الموقع أن قيادة الجيش ستقرر بعد تقييمها للأوضاع إذا ما سيتم إلغاء إجازات باقي الوحدات والفصائل في الجيش، حيث سيقوم رئيس الأركان غادي إيزنكوت وضباط كبار آخرين في هيئة الأركان العامة بتقييم الأوضاع بالجنوب في وقت لاحق من هذا الأسبوع لفحص خطة للتعامل مع الغضب الفلسطيني.وأوضح كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي للقيادة الميدانية أنه لا ينبغي السماح للمتظاهرين بعبور السياج، وأنه إذا لزم الأمر، ينبغي استخدام القوة، بما في ذلك نشر منشورات تدعو الفلسطينيين إلى عدم الاقتراب، وإطلاق النار بشكل تحذيري على المتظاهرين في حالة الإحساس بالخطر، مع توفير معدات خاصة لتفريق المتظاهرين، وإطلاق النار باتجاه المحرضين الرئيسيين.ونقل الموقع عن أوساط عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس ما زالت تتصدر اهتمامات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وهي مسألة تشكل زاوية واحدة من كامل المشهد، إلى جانب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مع إحياء ذكرى يوم الأرض في الـ 30 من مارس الجاري، واقتراب أعياد الفصح اليهودية، ويوم الأسير الفلسطيني، وذكرى النكبة، وبداية شهر رمضان أواسط مايو.وأضاف أن هذه التواريخ تشهد في كل عام أحداثًا ميدانية ساخنة، لكن هذا العام حين يحل الخامس عشر من مايو وهو ذكرى النكبة الفلسطينية، سيكون اليوم التالي لنقل السفارة الأمريكية للقدس، مما يعني شهرًا مفصليًا فيه مناسبات وأحداث غاية في الخطورة.

مشاركة :