"الوقت حان كي يختار الرئيس عباس بين خطاب الكراهية وبين جهود ملموسة لتحسين حياة شعبه وإيصاله إلى السلام والازدهار". وأضاف موضحًا أن الولايات المتحدة اقتربت من الانتهاء من خطة للسلام في الشرق الأوسط "ستتقدم بها في الوقت المناسب". وأشار أن تصريحات عباس بشأن السفير الأمريكي "غير مقبولة". وفي وقت سابق من مساء الإثنين وخلال كلمة له في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية برام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة)، انتقد عباس موقف الإدارة الأمريكية الحالية من الاستيطان الإسرائيلي. وقال الرئيس الفلسطيني :"إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبرت أن الاستيطان شرعي وهذا ما قاله أكثر من مسؤول أمريكي أولهم سفيرهم في تل أبيب ديفيد فريدمان". ومضى عباس "قال فريدمان إنهم (الإسرائيليون) يبنون في أرضهم، ابن الكلب يبنون في أرضهم؟! وهو(فريدمان) مستوطن وعائلته مستوطنة وسفير أمريكا في تل أبيب ماذا ننتظر منه؟". وترتبط تل أبيب وواشنطن بعلاقات تحالف زادها متانة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل. ومن المقرر، وفق مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن تنقل واشنطن سفارتها من تل أبيب إلى القدس، في مايو/ أيار المقبل. يأتي ذلك وسط تحذيرات من اضطرابات حادة في الأراضي الفلسطينية ومنطقة الشرق الأوسط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :